التغيّرات الديمغرافية في سوريا بعد سقوط النظام: إعادة توزيع سكاني أم تحكّم بالمجتمع؟
منذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، بدأت تتضح ملامح مرحلة جديدة في الخريطة السكانية لسوريا. فقد شهدت البلاد تحركات ديمغرافية واسعة، اتخذت في ظاهرها طابعًا إنسانيًا وأمنيًا، بينما تُثير في عمقها تساؤلات حول التوجّه السياسي. هذه التحركات طالت مناطق مختلفة، من الساحل السوري إلى قلب العاصمة دمشق، بما في ذلك أحياء تقليدية ذات طابع طائفي ومناطقي خاص، وسط غياب أي نقاش علني أو قانوني بشأن هذه السياسات.
الساحل السوري: إدلب تتموضع على المتوسط
في تطور غير مألوف في تاريخ البلاد الحديث، شهدت مناطق الساحل السوري، ولا سيما…