عام على سقوط الأسد: تعثر الإصلاح الإداري في سوريا وشلل التحول الرقمي يعمّ المؤسسات الحكومية
مع مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد وتولي الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع إدارة البلاد، تتصاعد الخيبة الشعبية من مشروع الإصلاح الإداري الذي وعدت به السلطات الجديدة. فبينما أعلنت الحكومة عن خطط واسعة لإعادة هيكلة المؤسسات وتحديث الخدمات وإطلاق التحول الرقمي، تكشف الوقائع أن هذه المشاريع لم تتجاوز حدود التصريحات، ما خلق أزمة ثقة بين الموظفين والمواطنين على حد سواء.
وعود حكومية بلا نتائج: الروتين يقاوم التغيير
رغم تعهدات الحكومة بتسهيل الإجراءات وتبسيط المعاملات، لا تزال المعاملات الورقية تهيمن على غالبية الدوائر،…