تصفح الوسم

الاقتصاد السوري

أحمد الشرع: لا تنازل عن ذرة تراب واحدة وسوريا تسير نحو بناء اقتصادي متوازن

أكد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، أن وحدة الأراضي السورية خط أحمر، مشدداً على أن سوريا لن تتنازل عن شبر واحد من ترابها، وأنها تسعى إلى بناء علاقات دولية متوازنة قائمة على السيادة الوطنية والقرار المستقل. أولويات الدولة: حماية المواطنين وتحقيق التنمية الاقتصادية: وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، شدد الشرع على أن أي سلطة ناجحة يجب أن تركز على "حماية المواطنين" و"تحسين سبل عيشهم"، مبيناً أن الاقتصاد السوري لن يُبنى فقط على التجارة والاستثمار، بل على إصلاحات عميقة تشمل المنظومتين القضائية والتعليمية،

غزو المنتجات التركية للأسواق السورية: التحديات والفرص أمام المنتج المحلي

تشهد الأسواق السورية في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في تدفق المنتجات التركية، ما يشكل تحديًا كبيرًا للمنتج المحلي. تزامن هذا مع سقوط نظام الأسد وتبني الحكومة السورية الانتقالية نهج اقتصاد السوق الحر، الذي فتح أبواب السوق أمام مختلف المنتجات الأجنبية، لا سيما التركية. هذا التوسع في الصادرات التركية يؤثر سلبًا على القدرة التنافسية للمنتجات السورية، نظراً لأسعارها المنخفضة وجودتها المتفاوتة. أنواع المنتجات التركية المتوافرة في السوق السورية: تتضمن المنتجات التركية التي تغزو الأسواق السورية العديد من البضائع الأساسية، مثل…

ارتفاع سعر الدولار في سوريا: صدمة جديدة وسط الوعود الحكومية

شهد الشارع السوري صدمة جديدة مع ارتفاع سعر الدولار مجددًا، رغم وعود الحكومة الانتقالية بتحقيق تحسن اقتصادي ومعيشي على خلفية الانفتاح العربي والدولي. فعلى الرغم من الزيادة التي أُقرت للرواتب بنسبة 200%، لا يزال ارتفاع الدولار يهدد تلك الآمال، خصوصًا في ظل تزامنه مع موسم العودة إلى المدارس وتجهيز مؤونة الشتاء، ما يضاعف الأعباء المالية على الأسر السورية. أسباب ارتفاع سعر الدولار في سوريا: 1. العوامل الاقتصادية الأساسية: وفقًا لاقتصاديين، فقد شهدت الليرة السورية انخفاضًا أمام الدولار، بسبب غياب الإنتاج المحلي الكافي و

رفع العقوبات الأميركية عن سورية.. عودة “سويفت” وتحسن الليرة 30%

شهد الاقتصاد السوري تحولاً بارزاً بعد إعلان إزالة البلاد من قوائم العقوبات الأميركية التابعة لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، في خطوة تسمح للشركات الأميركية بالتعامل مع الحكومة السورية دون عوائق قانونية. ويُنظر إلى هذا التطور بوصفه بداية لإعادة دمج سورية في النظام المالي العالمي، بعد سنوات من العزلة. عودة النظام المصرفي القرار شمل رفع أسماء أكثر من 500 فرد وكيان، من بينهم مصرف سورية المركزي، من قائمة "الرعايا المحددين بشكل خاص" (SDN). وبموجبه عاد المصرف المركزي للظهور في شبكة التحويلات المالية الدولية "SWIFT" تحت…

الليرة السورية بين حذف الأصفار والفئات الأكبر

يتصاعد الجدل في الأوساط الاقتصادية السورية حول أنسب الطرق لمواجهة التضخم النقدي، وسط طرح مقاربتين أساسيتين: حذف الأصفار من العملة، أو إصدار فئات نقدية أكبر. ورغم أن الأمر يبدو تقنيًا، إلا أن أبعاده الاقتصادية والنفسية والسياسية تجعله أكثر تعقيدًا. إصدار فئات أكبر
يعتبر كبير المستشارين الاقتصاديين لدى مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، الدكتور كرم شعار، أن إصدار فئات نقدية أكبر أكثر عملية من حذف الأصفار، إذ يحقق معظم الفوائد المرجوة من الحذف، ويخفف مشكلات التخزين والحمل والعد في ظل تضخم متسارع.
ويضيف أن البعد النفسي

السلطات السورية الجديدة تفتح ملفات تجار دمشق وحلب القديمة.. هل بدأ الابتزاز المالي؟

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات السورية الجديدة بدأت منذ نحو 3 أشهر بعملية مراجعة وإعادة فتح ملفات قديمة تعود إلى أرشيف كل من شعبة الأمن السياسي والمخابرات العامة، تستهدف فيها كبار التجار في دمشق وحلب الذين نشطوا خلال عهد النظام السابق. وبحسب مصادر موثوقة حصل عليها المرصد، تأتي هذه الخطوة في إطار فرض إتاوات مالية كبيرة على هؤلاء التجار، وذلك بذريعة عدم دعمهم للثورة السورية عند انطلاقتها في عام 2011، بل واتهام بعضهم بمساندة نظام بشار الأسد في تلك الفترة. "ابتزاز منظم" تحت غطاء ملفات أمنية وبحسب المرصد فإن

الصناعة السورية تحت ضغط المنتجات المهربة: نداء حلب لإنقاذ معاملها

تشهد الصناعة السورية، وخاصة في مدينة حلب، تحديات كبيرة بفعل التدفق العشوائي للبضائع المهربة، وعلى رأسها المنتجات التركية، التي دخلت بقوة إلى الأسواق السورية فور سقوط النظام السابق، ما شكّل تهديداً مباشراً لبقاء آلاف المعامل والورش الصناعية، لا سيما في القطاعين النسيجي والغذائي. المنتجات المهربة تهدد الصناعة المحلية في حلب أدى إغراق الأسواق ببضائع مستوردة إلى إغلاق عدد من المعامل في حلب، أو تخفيض طاقتها الإنتاجية إلى مستويات متدنية لا تتجاوز 15% في بعض القطاعات. وبينما رحب المواطنون بدايةً بانخفاض أسعار السلع المستوردة،

“تريليون دولار” في الطريق إلى سوريا؟ بين الأمل الاقتصادي والواقع المُعقّد

تداولت الأوساط الاقتصادية والإعلامية في سوريا مؤخرًا أحاديث متصاعدة عن استثمارات "تريليونية" مرتقبة، وسط تصريحات رسمية تتحدث عن فرص غير مسبوقة قد تغيّر وجه الاقتصاد السوري خلال ثلاث إلى خمس سنوات. وبين من يرى في هذه الوعود أفقًا واعدًا، ومن يتعامل معها كمجرد حلم بعيد المنال، يبرز سؤال جوهري: هل الاقتصاد السوري قادر فعلاً على استيعاب هذا الكم من الاستثمارات في المدى القريب؟ آمال رسمية تتجاوز السقف في تصريح لافت، أكد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، الدكتور نضال الشعار، أن سوريا الجديدة "تمتلك فرصًا استثمارية قد تتجاوز…

الاقتصاد السوري: تفاهمات بمليارات الدولارات.. متى تتحول إلى واقع؟

أعلن البنك الدولي عن توقعات بنمو "متواضع" للناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 1% في عام 2025، بعد انكماش بنسبة 1.5% في عام 2024. هذه التوقعات تتناقض مع التصريحات المتفائلة لوزراء الحكومة السورية حول استثمارات جديدة بمليارات الدولارات، والتي تبدو في معظمها مجرد "مذكرات تفاهم". يطرح هذا التباين تساؤلات حول جدوى هذه المذكرات وقدرتها على تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود. "مذكرات التفاهم": نوايا وليست التزامات منذ يناير 2024، تشهد سوريا وتيرة متسارعة في توقيع ما تسميه الحكومة "اتفاقيات استثمارية" مع شركات عالمية وإقليمية.…

قطار الحجاز: هل تعود السكك الحديدية لتصنع معجزة اقتصادية في سوريا؟

من أعماق التاريخ، يطل قطار الحجاز برأسه، ليس مجرد خط سكة حديد فقط، بل قصة حضارة وشريان حياة، يحمل اليوم على متنه آمالاً عريضة بإعادة إحياء الاقتصاد السوري، فبعد عقود من الركود، تتجه الأنظار نحو هذا المشروع التاريخي، ليس بصفته ذكرى ماضية، بل كبوابة نحو مستقبل مزدهر، يمكن أن يعيد لشبكة السكك الحديدية السورية نبضها، وللبلاد عافيتها الاقتصادية. تاريخ عريق ورؤية طموحة في مطلع القرن العشرين، لم يكن إنشاء "السكة الحديدية الحميدية" مجرد إنجاز هندسي عثماني؛ بل كان تجسيدًا لرؤية طموحة للسلطان عبد الحميد الثاني، ومشروعًا قوميًا…