لقاء دمشق الثاني: هل فُتحت الطرق أمام “قسد” أم زُرعت بالأشواك؟
في مشهد سياسي بدا أشبه بمحاولة ترميم ما تبقى من وحدة جغرافية تتنازعها الرؤى والمصالح، استقبلت العاصمة دمشق للمرة الثانية خلال عام 2025 وفد الإدارة الذاتية برئاسة مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يرافقه إلهام أحمد، فوزة يوسف، ورئيس حزب سوريا المستقبل. اللقاء جاء في سياق متابعة تنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس، الذي رعته واشنطن.
الاتفاق الذي وُصف حينها بأنه "خارطة طريق انتقالية" حاسمة، تضمّن ثمانية بنود رئيسية، كان أبرزها التأكيد على وحدة الأراضي السورية، دمج مؤسسات الإدارة الذاتية المدنية والعسكرية ضمن إدارة…