العلويون في سوريا ما بعد الأسد: بين الفراغ التمثيلي ومقدمات الاحتجاج الجديد
عام على السقوط والمكوّن العلوي في مفترق الطرق
بعد عام من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول 2024، يجد المكوّن العلوي في سوريا نفسه في حالة من الفراغ التمثيلي الكامل.
فقد فقدوا “الملاذ الوطني” الذي كان يمثله الجيش والأجهزة الأمنية، والتي كانت مجال عمل رئيسي لعشرات الآلاف منهم.
ومع تبني الإدارة الجديدة في دمشق لتعريف ديني/إسلامي واضح، تفاقم شعور العلويين بأنهم خارج المعادلة الجديدة، وسط حملات اعتقال وتهميش وظيفي.أمام هذا الواقع، بدأ المكوّن العلوي محاولات لتنظيم صفوفه داخلياً وخارجياً، في صورة معقدة…