الخارجية الروسية: أمريكا وأوروبا يتحملان مسؤولية هجوم بيلغورود ‍

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الهجوم الذي وقع في مدينة بيلغورود يتحمل مسؤوليته كلاً من أمريكا ودول أوروبا الداعمين مالياً وعسكرياً نظام كييف.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها، أمس، أن تنظيم الهجوم على مدينة بيلغورود شارك فيه بشكل مباشر مستشارون من الولايات المتحدة وبريطانيا ممن يقدمون الدعم لقوات نظام كييف في ظل التحضيرات لاحتفالات رأس السنة الميلادية.

وشدّدت على أن نظام كييف أظهر مرة أخرى هويته النازية بارتكابه جريمة دموية جديدة، عبر مهاجمة المناطق السكنية في بيلغورود باستخدام الصواريخ والذخائر العنقودية لزيادة عدد الضحايا.‍

ولفتت الخارجية إلى أن الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في مناطق روسية وشبه جزيرة القرم ودونباس تمثل دليلاً على غرق نظام زيلينسكي النازي الجديد في الإرهاب والخروج عن القانون وإرضاء لأسياده الغربيين المحرضين له على ارتكاب المزيد من المجازر.‍

وطالبت الحكومات والمنظمات الدولية بضرورة إدانة تلك الجريمة، مشيرة إلى أن مرتكبي ومنظمي الهجوم سيخضعون للعقوبة التي لا مفر منها وفق القانون.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ “فيلكا” ومعظم صواريخ “فامبير” تشيكية الصنع التي استهدفت الأحياء السكنية وسط مدينة بيلغورود إلا أنه بسبب شظايا القذائف العنقودية قتل 21 شخصاً بينهم 3 أطفال وأصيب 111 آخرين بينهم 17 طفلاً.

أميركاأوروباالإرهابيالخارجيةالذخائرالروسيةالصواريخالهجومبيلغوروددولكييفنظاموزارة
Comments (0)
Add Comment