انتقد المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي التابع للاحتلال الإسرائيلي يعقوب ناغل، صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية التي أطلقت سراح جلعاد شاليط عام 2011، وحذر من تكرار هذا السيناريو في ظل أسر 239 جندياً إسرائيلياً في معركة “طوفان الأقصى”.
وقال ناغل في تصريحات نشرتها وكالة نوفوستي: “دفعنا ثمناً باهظاً في صفقة شاليط، وإن هذا الأمر سيتكرر هذه المرة أيضاً”، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية تطالب بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود الإسرائيليين.
وأضاف أنه “لا يوجد أي تقدم في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى، وأن الولايات المتحدة وقطر تحاولان التوسط بين الطرفين”.
وكان شاليط قد أُسِر في عام 2006، بعد هجوم نوعي للمقاومة على معبر كرم أبو سالم، وتم إطلاق سراحه في عام 2011، مقابل 1027 أسيراً فلسطينياً، في صفقة سميت بـ “وفاء الأحرار”.
وفي سياقٍ متصل، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن عدداً من مسؤولي هيئة الأسرى استقالوا بسبب خلافات مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول قضية الأسرى لدى المقاومة.
وزعم رئيس هذه الهيئة رونين تسور أن نتنياهو يحاول تحويلها إلى هيئة سياسية.