شهدت قرية رويحينة بريف محافظة القنيطرة، جنوبي سوريا، أمس الجمعة، مواجهة بين الأهالي ودورية إسرائيلية قرب سد رويحينة.
ووفقاً للناشط عمر المحمد، اعترض العشرات من سكان القرية مركبة عسكرية إسرائيلية من نوع “جيب”، وقاموا برشقها بالحجارة، ما أجبرها على التراجع والفرار من المنطقة.
وخلال الحادثة، تمكن أحد الشبان من انتزاع علم الاحتلال الإسرائيلي من على المركبة وأحرقه أمام الجنود، وسط هتافات المحتجين الرافضة للوجود الإسرائيلي والتدخلات الأجنبية في الأراضي السورية، مؤكدين أن “هذه الأرض سورية ولن تمروا”.
وفي اليوم نفسه توغلت دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤلفة من ست آليات، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تمركزت على الطريق الواصل بين قريتي جملة وصيصون، قبل أن تنسحب بعد فترة قصيرة، دون توفر معلومات إضافية عن أسباب التوغل أو ما نتج عنه.
ويقع سد رويحينة على بعد كيلومترين شرق القرية، ضمن شبكة سدود رئيسية في محافظة القنيطرة على مجرى وادي الرقاد، وتبلغ سعته التصميمية نحو 1.03 مليون متر مكعب، ويُستخدم لري أكثر من 100 هكتار من الأراضي الزراعية، كما يزوّد أربع مزارع سمكية مجاورة، ويُعد السد معلماً طبيعياً بارزاً، تحيط به الأشجار وتضاريس بركانية، غير أن الحركة السياحية فيه ما تزال مقيّدة لأسباب أمنية منذ اندلاع الصراع في سوريا.
إقرأ أيضاً: غارات تستهدف مواقع في ريفي اللاذقية وطرطوس