رفع آذان المغرب لأول مرة من الجامع الأموي بحلب، أمس، بعد 14 عاماً على تدمير الجامع الأموي على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأقيم أول إفطار جماعي نظمته الأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب، بحضور 1400 صائم، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية الاقتصادية والاجتماعية وخاصة اتحاد الجمعيات الخيرية.
وأكد مدير الآثار والمتاحف في مدينة حلب والمشرف المسؤول عن ترميم الجامع الأموي صخر علبي، لشبكة غلوبال، أن ترميم الجامع الأموي شارف على الانتهاء تقريباً. كما بلغت نسبة الإنجاز قرابة 90%، إذا انتهى من ترميم الأقسام الرئيسية بشكل كامل، وخاصة القسم الداخلي، فالواجهات والحجازية والقبلية والمصلى الأساسي والصغير أيضاً رمموا بالكامل، إضافة إلى إنجاز القسم الأكبر من المئذنة، التي وصل ترميمها إلى القسم الأخير تمهيداً لتركيبها خلال الفترة القادمة.
وعن ترميم القسم الخارجي بما فيها الساحة التي نظمت عليها مأدبة الافطار الجماعي، وخاصة جميع الأحجار المستخدمة في الترميم موجودة فوق أرضيتها، كشف علبي أنه سيتم الانتقال إلى تجهيز القسم الخارجي من الجامع بما فيها الساحة والمكتبة، التي سيعاد بناؤها من جديد.