أدان مجلس الشعب الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة مجدل شمس بالجولان العربي السوري المحتل، والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء غالبيتهم من الأطفال والشباب الأبرياء.
وأكد مجلس الشعب في بيان له اليوم أن هذا العدوان الغادر بحق أهلنا في الجولان المحتل هو امتداد لسلسلة الاعتداءات الإرهابية المتكررة والسلوكيات العنصرية التي دأب الاحتلال الصهيوني على اتباعها منذ نشأة الكيان السرطاني المشؤوم، معتبراً أن هذه المجزرة المروعة محاولة جديدة تهدف إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة، وتوسيع دائرة ممارسات الاحتلال الإجرامية التي يندى لها جبين الإنسانية، وتنتهك مبادئ الأمم المتحدة والقوانين والشرائع الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وأعرب المجلس عن شجبه بأشد العبارات لهذه الجريمة الشنيعة بحق أهلنا الأبرياء في مجدل شمس، متقدماً بأصدق معاني وعبارات المواساة والتعازي والتضامن التام مع أهالي وأسر الشهداء، ومؤكداً أن كل ذرة من تراب هذه البقعة جزء لا يتجزأ من أرض سورية، ومجدداً دعمه ووقوفه الثابت والدائم بالوسائل كافة إلى جانب أهلنا في الجولان المحتل حتى استعادة كامل ترابه وعودته غير منقوص إلى حضن الوطن.
وفي وقت سابق اليوم تظاهر المئات من أبناء الجولان السوري المحتل في بلدة مجدل شمس رفضاً لدخول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو إلى موقع المجزرة التي ارتكبتها قواته أمس الأول في البلدة.
أبناء الجولان تصدوا لنتنياهو ونعتوه بالفاشي والمجرم وحاولوا منعه من دخول الملعب البلدي في مجدل شمس، حيث وقعت المجزرة، مرددين هتافات تطالبه بالخروج من البلدة، ورفعوا لافتات تصفه بمجرم الحرب وقاتل الأطفال، وتندد بممارسات الاحتلال العدوانية في الجولان المحتل وبالحرب على قطاع غزة.
وبعد منع الأهالي دخول نتنياهو إلى الملعب اضطر للدخول برفقة حراسه من باب خلفي لفترة لا تتجاوز ربع ساعة.