المجلس الإسلامي السوري يحل نفسه بطلب من الحكومة المؤقتة..ماذا وراء ذلك؟

أعلن “المجلس الإسلامي السوري” حلّ نفسه، وحلّ كافة المؤسسات التابعة له والمنبثقة عنه كـ”مجلس الإفتاء السوري” و”مجلس القراء السوريين”.
وخلال فترة عمله، شكّل المجلس مرجعية شرعية دعوية في الشأن العام، وفق البيان، موضحًا أن حل المجلس جاء استجابة لطلب الدولة السورية، وذلك بعد تحرير البلاد من نظام الأسد.
كان الشيخ أسامة الرفاعي يترأس “المجلس الإسلامي السوري”، وفي تشرين الثاني 2021، أعلن “المجلس” انتخاب أسامة الرفاعي بالإجماع مفتيًا عامًا لسوريا، على خلفية إلغاء النظام السابق منصب المفتي العام في مناطق سيطرته، بموجب مرسوم تشريعي صدر في 15 من تشرين الثاني 2021.
ونهاية آذار الماضي، أصدر رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، قرارًا بتشكيل مجلس أعلى للإفتاء في سوريا برئاسة الشيخ أسامة الرفاعي.
ووفق بيان التأسيس، فإن مهام مجلس الإفتاء تتمثل في إصدار الفتاوى في المستجدات والنوازل والمسائل العامة، وبيان الحكم الشرعي في القضايا التي تحل إليه، وتعيين المفتشين ولجان الإفتاء في المحافظات، وتحديد اختصاصاتهم، والإشراف على دور الإفتاء في المحافظات وتقديم الدعم والمشورة اللازمة

 

إقرأ أيضا: مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا يصدر فتوى بتحريم الثأر والانتقام خارج إطار القانون

إقراء أيضاً: مجلس الإفتاء الأعلى يعلن مهامه ويدعو إلى وحدة الصف

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

 

أسامة الرفاعيالحكومة السورية الانتقاليةالمجلس الإسلامي السوريرئيس المرحلة الإنتقالية أحمد الشرعسوريا
Comments (0)
Add Comment