أكد حرس الثورة الإسلامية في إيران، أن “طوفان الأقصى عملية فلسطينية بحتة، تخطيطاً وتنفيذاً، وهي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، خلال مراسم تشييع المستشار رضي موسوي، ” طوفان الأقصى عملية مستقلة ولا تأثير لأي قوة خارجية بها وهي بعيدة عن انتقام إيران لدماء الشهيد قاسم سليماني”، مشدداً على أن إيران تتبنى وتدعم العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية.
وأضاف سلامي، “طوفان الأقصى نتاج معاناة وقهر ورد فعل على الاحتلال وممارساته العدوانية بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين”.
وشدد سلامي، على أنه بالرغم من الأهداف المشتركة لمحور المقاومة إلا أن لكل طرف فيه استقلاليته في التحرك واتخاذ القرار، مشيراً إلى أن كل ركن من أركان جبهة المقاومة يعمل وفق مكوناته الوطنية ومصالحه الوطنية بالدرجة الأولى.
وأكد سلامي أن طهران ستبقى الداعم والسند للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأدانت إيران مراراً وتكراراً العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب.