أكد الناطق الإعلامي باسم المقاومة الإسلامية في العراق – حركة النجباء، حسين الموسوي أن أي اعتداء على الأرض اللبنانية سيقابل برد قاس من قبلنا ولن ندخر جهداً في سبيل مواجهة هذا العدو المتغطرس.
وقال الموسوي إن “هناك تنسيق عالي المستوى واتصال دائم بين قوى المقاومة المختلفة لمواجهة التحديات،” مضيفاً أن “المقاومة الإسلامية في العراق تعتبر العدوان الهمجي الصهيوامريكي ضد لبنان هو جزء من هذه الهجمة البربرية ضد الشعب الفلسطيني وبسبب دعم الإخوة في لبنان والوقوف مع الشعب الفلسطيني ونتيجة للضربات المتتالية والموجعة التي قام بها حزب الله ضد القوات الاسرائيلية وتحقيقه لانتصارات متتالية وكبيرة أوقفت المخططات الاستعمارية في المنطقة ومرّغت وجه العدو بالتراب.”
وتابع: “هذا التصعيد باتجاه الجبهة اللبنانية هو محاولة من العدو للهروب من مشاكله الداخلية والخارجية ومحاولته تحقيق نصر مزعوم بأي شكل من الأشكال وهو يمارس التصعيد من أجل خفض التصعيد من قبل القوى المقاومة في فلسطين ولبنان ومحور المقاومة.”
وأضاف الموسوي أن “المتتبع لطريقة تعامل المقاومة العراقية مع الحرب الحالية، يجد أن المقاومة تدير عملياتها ضمن استراتيجية واضحة المعالم من خلال اختيار الزمان والمكان والطريقة المناسبة للرد.”
وأشار إلى هذا الوضع قد شهد تطوراً ملموساً في توجيه المقَاومة العراقية للعديد والمزيد من الضربات لأماكن منتخبة بدقة في عمق الأراضي المحتلة، واستطاعت أن تحقق نتائج نوعية وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات الإسرائيلية.
وأكد الموسوي أن المقَاومة الإسلامية في العراق تملك القدرات والقابليات اللازمة، والتي تستثمرها لتحقيق أهداف المواجهة مع هذا العدو الصهيوني ومن يقف معه واستخدام المسيرات والصواريخ وغيرها جزء من هذه الاستراتيجية التي تستخدمها.
اقرأ أيضا: السيد الخامنئي يصدر بياناً هاماً حول ما يجري في لبنان