أين مال السرقات؟ سكان الشرقية يشتكون خدمات “قسد” وإهمالها

اشتكى عدد من سكان مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي، في أرياف دير الزور، بسبب تردي الوضع الخدمي.

واعترض سكان منطقة “أبو فهد” في قرية “الهرموشية “بريف دير الزور الغربي، من النقص الشديد بالخدمات وخاصة المياه، حيث لا تصل المياه للمنازل أبداً، رغم كثافتها السكانية.

كما طالب أهالي قرية “المالحة” بريف دير الزور الغربي، بتحسين جودة الخبز الذي تقدمه الأفران التابع لـ “قسد”، نظراً لعدم نظافتها من جهة، واحتواء الخبز على رمل وبحص وحشرات من جهة أُخرى، بحسب مصادر محلية.

وقامت ميليشيا “قسد” بسرقة عشرات مليارات الدولارات منذ سيطرتها على حقول النفط في الجزيرة السورية، حيث كانت لاعباً فاعلاً في عملية الإتجار بثروات سورية، وبيعها للخارج بأوامر أميركية.

وتساءل مراقبون عن الأموال التي جمعتها الميليشيا طيلة السنوات الماضية، أين ذهبت ولماذا لم تستخدم في إنماء المنطقة الشرقية، التي تزعم المليشيا العمل لأجلها.

وعملت “قسد” لصالح الاحتلال الأميركي، حيث سهلت عملية سرقة النفط السوري وتهريبه إلى خارج البلاد، وحرمان سورية شعباً ودولة من خيرات المنطقة الشرقية.