“التحالف الدولي”: إعادة تموضع القوات في سوريا “عملية مدروسة” تهدف لتعزيز الاستقرار

أعلن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، أن إعادة تموضع قواته في سوريا تأتي في إطار “عملية مدروسة” تستند إلى تطورات الميدان، وتهدف إلى تقويض قدرات تنظيم داعش وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأوضح “التحالف”، عبر صفحته الرسمية الناطقة بالعربية على “فيسبوك”، أن هذه الخطوة تندرج ضمن جهود دعم الأمن والاستقرار على المدى الطويل في شمال شرقي سوريا.

وأشار البيان إلى أن القوات الأميركية نفذت عشرات الضربات الجوية خلال العام الماضي ضد فلول التنظيم، مؤكداً الجاهزية لمواصلة العمليات “عند الضرورة”.

وأكد “التحالف الدولي” أن قوة المهام المشتركة مستمرة في التعاون مع الشركاء المحليين في سوريا للحفاظ على الضغط على التنظيم، والتصدي للتهديدات “الإرهابية” المحتملة، إلى جانب العمل على تقليص أعداد المقيمين في المخيمات ومراكز الاحتجاز المرتبطة بداعش.

ولوحظ في الأسابيع الأخيرة ارتفاع لافت في الجهد الإعلامي لتنظيم داعش في سوريا والذي استهدف بشكل رئيسي الحكومة السورية الانتقالية، ورئيسها، إلى ذلك ورغم العدد المحدود للعمليات الأمنية التي نفذها التنظيم في سوريا، إلا أنه ما زال يشكل خطراً حقيقياًَ  على مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، وذلك مع انشغال الحكومة الانتقالية بالتعامل مع عدد من الملفات الأمنية المعقدة في شمال البلاد، وجنوبها، ما يعزز من احتمالية استغلال الجماعة للهشاشة الأمنية لتنفيذ عمليات أمنية كبيرة، ربما تستهدف أهدافاً حيوية في عدد من المناطق السورية، بحسب ما حذرت واشنطن أكثر من مرة على لسان مسؤوليها.

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام

التحالف الدوليالجيش السوريداعشدير الزورقوات سوريا الديمقراطية
Comments (0)
Add Comment