أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مهمة روسيا الرئيسية هي وقف العنف وإراقة الدماء في فلسطين المحتلة، بهدف منع تصعيد أزمة لها عواقب وخيمة وخطيرة ومدمرة، على العالم كله لا على الشرق الأوسط وحده.
وخلال لقائه برجال الدين في موسكو، اليوم الخميس، بين أن بعض القوى الغربية تحاول إثارة المزيد من التصعيد، وجذب أكبر عدد ممكن من البلدان والشعوب الأخرى إلى الصراع، وإثارة موجة كبيرة من الفوضى والكراهية الدينية، عبر اللعب على المشاعر القومية والدينية لملايين الناس.
وتابع : إن بلاده ترفض قتل الأطفال والنساء والمسنين، وترك مئات الآلاف من الناس بلا مأوى، وبلا غذاء وماء ورعاية طبية.
وأضاف بوتين إنه يراقب الوضع في الشرق الأوسط بقلق بالغ، معتبراً أن موقفه من الصراع معروف، ولاينطلق من باب استغلال الأحداث المأساوية الراهنة في الأراضي الفلسطينية، وإنما يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على حل الدولتين، حسب تعبيره.