أحمد الشرع: نعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية عبر وسطاء دوليين

أكّد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، خلال لقائه وجهاء وأعيان القنيطرة والجولان، أن دمشق تعمل على وقف اعتداءات “إسرائيل”، بمفاوضات غير مباشرة.

واستمع الشرع خلال اللقاء إلى مداخلات الحضور التي عبّرت عن معاناة السكان من التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مؤكداً أن الدولة تعمل على وقف هذه الاعتداءات عبر مفاوضات غير مباشرة تجري بوساطة جهات دولية.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا في الجنوب السوري.. وصمت حكومي يثير الغضب الشعبي

إقرأ أيضاً: هدم منازل واقتحام قرى في القنيطرة.. الاحتلال يوسّع عملياته جنوب سوريا

وشدّد رئيس المرحلة الانتقالية على أهمية الدور الذي يضطلع به الوجهاء في ترسيخ الوحدة الوطنية، ونقل مطالب المواطنين وتطلعاتهم.

 

اتصالات مباشرة

وكان رئيس “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي”، “تساحي هنغبي”، كشف عن وجود قنوات اتصال مباشرة بين “إسرائيل” والحكومة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، مشيراً إلى تقدم ملحوظ في التنسيق الأمني والسياسي بين الجانبين.

إقرأ أيضاً: التصعيد الإسرائيلي الإيراني: الموقف السوري بين السلام المشروط والضغط الأميركي

وقال “هنغبي” إنه يشرف شخصياً على هذا المسار من التنسيق، مشيراً إلى أن “الواقع الميداني يتطلب تواصلاً مباشراً رغم رغبة الشرع في الإبقاء على قنوات غير مباشرة، كما أبلغ بذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.

وفي أواخر شهر أيار الماضي، كشفت وكالة ” رويترز ” نقلاً عن مصادر سورية وغربية، عن عقد اجتماعات مباشرة بين مسؤولين أمنيين من سوريا و”إسرائيل”، بهدف التنسيق الأمني وتفادي الاشتباك العسكري في المناطق الحدودية، خاصة على امتداد مرتفعات الجولان المحتلة.

وأوضحت الوكالة أن هذه اللقاءات تأتي امتدادًا لاتصالات غير معلنة جرت عبر وسطاء دوليين منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وذلك في محاولة لاحتواء التوتر ومنع أي تصعيد ميداني.

 

تصعيد غير مسبوق

وتشهد محافظتا القنيطرة ودرعا في الجنوب السوري تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، تمثل في توغلات ميدانية، وعمليات أمنية شملت مداهمات واعتقالات، وسط غياب كامل لأي رد من الحكومة السورية الانتقالية، ما أثار سخطًا شعبيًا واسعًا وأعاد تسليط الضوء على مصير السيادة الوطنية في هذه المناطق الحساسة.

وبحسب موقع “يورونيوز” فإن ما يجري لم يعد مجرد خروقات أمنية محدودة، بل تحول إلى سياسة أمر واقع، تعمل فيها إسرائيل بحرية شبه مطلقة في الجنوب، فالمشهد الحالي يعكس فراغًا سياديًا خطيرًا، حيث لا وجود فعلي للجيش السوري أو أي جهة رسمية قادرة على حماية المدنيين أو الرد على الانتهاكات المتكررة، أو حتى إصدار أي تصريح في هذا السياق.

إقرأ أيضاً: هجوم مسلح على موقع للجيش الإسرائيلي في درعا

إقرأ أيضاً: جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل وتهاجم حكومة دمشق

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

أحمد الشرعالاعتداءات الإسرائيليةالجولان السوري المحتلالقنيطرةدرعارئيس المرحلة الانتقالية
Comments (0)
Add Comment