عبر الفنان السوري باسم ياخور عن رأيه ببعض زملائه الفنانين، في برنامج “كتاب الشهرة” مع الإعلامي علي ياسين وردَّ على الانتقادات التي تطاله بسبب أرائه السياسية حتى وصل الأمر حدَّ إطلاق لقب “فنان السلطة المدلل” عليه.
واختار ياخور زميله الفنان السوري تيم حسن للقب “تاج الوفاء للدراما السورية”، لأنه اختار العودة إلى سوريا لتنفيذ أعماله الدرامية، إذ يرى أنه صاحب قرار في هذا الموضوع ومنح الزخم لهذه الحالة. ولفت ياخور إلى أن حسن منح زملاءه وأصدقاءه وأولاد دفعته الفرصة للمشاركة في أعماله الدرامية بسوريا.
ويعتبر ياخور نفسه نجم سوريا الأول في مجال الكوميديا، وقال: لن ابتعد عن الدراما الكوميدية بشرط يكون في مادة تعجبني، أنا كل كم سنة بعمل عمل كوميدي بكون حابه، فأنا بحب الدراما الكوميدية وبعتبر حالي من الأوائل.
على صعيد آخر، ردَّ الفنان على الهجوم الذي تتعرض له مقاطعه على “يوتيوب”، التي يتحدث فيها للشارع السوري وينقل حياته ومعاناته، إذ أوضح أن انطلاقته الفنية مصدرها أولاد البلد، مشددًا على أنه ليس مسؤولا أو صاحب سلطة، ولم يكن مستفيداً لا من السياسة ولا من السلطة ولم يحظَ بأي امتياز على الإطلاق.
ووصف ياخور الصحافة التي تحاول تشويه صورته بـ”بروباغاندا رخيصة”، وأضاف قائلًا: بحب أعمل مادة إلها علاقة ببلدي أو وجهات نظري، أو شيء إلي أنا بدي أحكي عنه ما بقدر أحكي عنه بأمور معينة بقولي بمساحتي الخاصة على “يوتيوب”.
ووجه كلامه للمنتقدين، قائلاً: ليس من حقك انك تشيطني أو تألف أي كلام بتبثه على السوشال ميديا، بتواجهني بفكرتي وبرأي ولك كل الاحترام، أما انك تقول عني شخص رخيص أو سيء السمعة أو يبيع مواطنيه هذا ليس من حقك بل قلة أخلاق منك.