إثر الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان ونزوح الأهالي.. محافظة حمص تتخذ إجراءاتها

داما بوست – عمار ابراهيم| تستعد محافظة حمص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد العدوان “الإسرائيلي” على لبنان ونزوح عدد كبير من الأهالي باتجاه سوريا.

وفي ظل التطورات المتسارعة لما يرتكبه العدوان الإسرائيلي على الشعب اللبناني، اجتمع عمل فريق المحافظة برئاسة محافظ حمص المهندس نمير مخلوف يوم الثلاثاء، لاتخاذ كافة إجراءات الاستجابة السريعة والفورية.

وأكد محافظ حمص على ضرورة الجاهزية الدائمة لجميع الجهات المعنية بالاستجابة للقيام بكل ما يلزم من تحضيرات وإجراءات استباقية للتعامل المباشر مع أي احتياجات محتملة وتوفير المستلزمات والتحضيرات اللوجيستية.

إقرأ أيضاً: العدو يواصل عدوانه الوحشي على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت

واستعرض خلال الاجتماع خطة الاستجابة والجاهزية، والتأكيد على تنظيم العملية بالشكل المناسب، مع الإشارة إلى أهمية تعزيز النقاط الطبية على المعابر الحدودية بالمستلزمات الطبية والصحية اللازمة.

من جانبه ، أكد مدير صحة حمص الدكتور مسلم أتاسي لـ” داما بوست” أنه تم وضع  كوادر المشافي كلها ومنظومة الإسعاف السريع بحالة استنفار تامة.

وأضاف “الاتاسي” أنه “تم دعم المنافذ الحدودية الثلاثة مع لبنان الشقيق جسر قمار وجوسيه ودبوسية ومعبر مطربا الحدودي بسيارات إسعاف مجهزة بكوادر وتجهيزات للتدخل في حال الضرورة، وعيادات متنقلة مجهزة بكوادر طبية ومستلزمات اسعافية بالإضافة إلى فرق اللقاح”.

وأشار الدكتور “الأتاسي” إلى أن مديرية الصحة تقوم بالتنسيق مع عمليات المحافظة للاستجابة السريعة.

وأجبرت الغارات “الإسرائيلية” آلاف اللبنانيين في جنوب البلاد على النزوح من قراهم وبلداتهم، بعد استهداف المنازل السكنية الآمنة وبعض الطرقات، واستشهاد نحو 600 مواطن بحسب وزارة الصحة اللبنانية، حتى يوم الثلاثاء.

اقرأ أيضاً: العراق يصدر تعليمات عاجلة تخص اللبنانيين على أراضيه

وتعتبر هذه الموجة من النزوح الأكبر، وشملت قرى وبلدات في الخطوط الثانية أو الخلفية للمواجهة، ومنها أقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا، والنبطية وصور والزهراني، وصولاً إلى البلدات المحيطة بمدينة صيدا التي تعتبر بوابة العبور إلى الجنوب.

وتهدف “إسرائيل” من هذه الغارات، بحسب محللين، إلى جعل الجنوب أرضا محروقة وإجبار المواطنين على النزوح للضغط على حزب الله للقبول بوقف إطلاق النار على جبهة الجنوب وفك الارتباط مع غزة.

يذكر أن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت بدعوات من قبل مواطنين سوريين للسكان النازحين من لبنان بالسكن في منازلهم، في تكرار لما حدث خلال حرب تموز، على الرغم من التضييق الذي تعرض له النازحون السوريون في لبنان.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

سوريالبنانمحافظة حمصنزوح
Comments (0)
Add Comment