استشهد شابان فلسطينيان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم نور شمس، شرقي طولكرم شمالي الضفة الغربية، فجر الأحد.
ورافقت قوات الاحتلال جرافات عسكرية قامت بتجريف الشارع الرئيس في المخيم، محدثةً دماراً هائلاً وسط إطلاق نار كثيف، أسفر عن استشهاد الشاب أسيد فرحان أبو علي 21 عاماً والشاب عبد الرحمن أبو دغش 32 عاماً.
وبدورها، أعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم أن عناصرها استهدفوا قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمس بصليات كثيفة من الرصاص، ملحقين أضراراً مباشرةً بها، رداً على اقتحامها المخيم والاعتداء على ساكنيه.
وانسحبت قوات الاحتلال من المخيم بعد أكثر من 4 ساعات من الاقتحام المتواصل، في حين انفجرت إحدى آلياته بعبوة ناسفة.
وفي ضفة أخرى، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي نقطة رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شرقي قطاع غزة، حيث أعلن جيش الاحتلال استهدافه بمُسيرة موقعا عسكريا تابعا لحركة حماس بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة.
وكانت قد قمعت قوات الاحتلال أمس السبت، مظاهرة قرب الحدود شرقي مدينة غزة، مما خلف إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين، حيث أطلقت القوات الرصاص والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وكان المتظاهرون قد أشعلوا إطارات مطاطية قرب السياج الأمني تنديدا بالاعتداءات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، خلال فترة أعياد ما تسمى “رأس السنة العبرية” والتي بدأت قبل نحو أسبوعين وتنتهي مع انتهاء الشهر الجاري.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق شامل في الضفة والمعابر مع القطاع اعتبارا من مساء أمس السبت، وحتى مساء الاثنين المقبل، بمناسبة ما يسمى “يوم الغفران اليهودي”.