مظاهرات حاشدة في دمشق واللاذقية تنديدًا بالهجوم على كنيسة دويلعة

مظاهرات حاشدة في دمشق واللاذقية تنديدًا بالهجوم على كنيسة دويلعة

خرجت مظاهرات حاشدة في دمشق واللاذقية، تنديداً بالاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس في منطقة الدويعة بدمشق.

وشهدت أحياء القصاع، دويلعة، وباب توما، في العاصمة دمشق، احتجاجات شعبية شارك فيها مئات المواطنين، استنكروا خلالها الهجوم الذي تعرضت له كنيسة مار إلياس.

ورفع المتظاهرون الأعلام السورية والشعارات المنددة بالهجوم، وأكدوا على رفضهم القاطع للهجوم على الكنيسة، وطالبوا بالتحقيق الفوري والقبض على الجناة، كما شددوا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وحماية المقدسات الدينية، ودعوا إلى تعزيز الوحدة الوطنية.

كما طالب المتظاهرون بطرد المقاتلين الأجانب من الأراضي السورية.

وفي السياق، تظاهر عشرات المواطنين من أبناء الطائفة المسيحية، في شارع “بنت الشاويش” في اللاذقية، تضامناً مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية على الكنيسة، مؤكدة على وحدة الشعب السوري ورفض العنف والتطرف.

وأكد المشاركون في المسيرة على تضامنهم مع جميع الضحايا وأسرهم، مؤكدين على أهمية التكاتف والوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.

وشهدت كنيسة مار إلياس يوم الأحد الماضي، تفجير انتحاري لحزامه الناسف، عقب إطلاق النار على المصلين داخل الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شخصاً وإصابة العشرات.

إقرأ أيضاً: شهداء وجرحى جراء تفجير انتحاري في كنيسة مار إلياس بدمشق

وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية الانتقالية، أن عنصر من داعش هو من نفذ العملية.

ووفقاً لمصادر إعلامية فإن التفجير حصل بعدما راقب عنصران من التنظيم الكنيسة وعندما دخل المصلون للصلاة قام أحدهما بالانتظار عند باب الكنيسة ودخل الآخر وفتح النار على المصلين ثم قام بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف.

وأفاد شهود عيان بأن التفجير قد خلف أكثر من 25 شهيداً وعدد كبير من الجرحى، وفرض عناصر الأمن العام طوقاً أمنياً حول مكان التفجير.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين 23 حزيران، تنفيذ عملية أمنية في ريف دمشق، استهدفت خلية قالت إنها تابعة لتنظيم “داعش” ومتورطة في تفجير كنيسة “مار إلياس” بحي الدويلعة في العاصمة دمشق.

ووفق بيان رسمي للوزير أنس خطاب، فإن العملية الأمنية نُفذت في مدينتي حرستا وكفر بطنا، وأسفرت عن مقتل شخصين والقبض على خمسة آخرين، بينهم متزعم الخلية، بعد اشتباكات جرت أثناء المداهمات.

وأوضح خطاب أن أحد القتلى متهم بتسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، بينما كان الآخر “يتجهز لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء دمشق”، بحسب البيان.

إقرأ أيضاً: تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق: فشل أمني أم مقدّمة لصدع التعايش؟

إقرأ أيضاً: تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق يهز المشهد الفني: رسائل وجع وغضب

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

الدويلعةالقصاعاللاذقيةباب تومادمشقكنيسة مار إلياس
Comments (0)
Add Comment