الداخلية السورية تعلن تفكيك خلية “داعش” منفذة تفجير كنيسة “مار إلياس”

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء 24 حزيران، عن إلقاء القبض على منفذي تفجير كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة بدمشق، مؤكدة أن الخلية تنتمي لتنظيم “داعش” وتم كشفها عقب عملية أمنية نوعية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحفي، إن قائد الخلية يُدعى محمد عبد الإله الجميلي، المعروف بلقب “أبو عماد الجميلي”، وهو سوري من منطقة الحجر الأسود وكان يشغل موقع “والي الصحراء” في التنظيم. وأوضح أن الجميلي اعتُقل بعد مداهمة أحد أوكار التنظيم، وستُعرض اعترافاته المصورة لاحقًا.

وأسفرت العملية عن تحييد أحد عناصر الخلية واعتقال انتحاري كان يخطط لتنفيذ تفجير آخر قرب مقام السيدة زينب في ريف دمشق، إضافة إلى مصادرة دراجة نارية مفخخة كانت معدّة لاستهداف تجمعات مدنية داخل العاصمة.

وكشفت التحقيقات أن الانتحاريين المتورطين في تفجير الكنيسة – أحدهما قُتل والآخر أُلقي القبض عليه – دخلا دمشق قادمين من مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا عبر البادية، مستغلين الثغرات الأمنية خلال المرحلة الأولى من “تحرير العاصمة”، بدعم مباشر من الجميلي.

وأوضح العميد البابا أن الخلية كُشف أمرها بعد مقاطعة معلومات ميدانية مع أدلة تقنية، ما أدى إلى تحديد هوية وسيط نقل الانتحاريين، وتوقيفه بعد اشتباك مسلح أدى إلى مقتله وإصابة عنصر آخر.

وبحسب الداخلية، فقد اعترف الانتحاري المقبوض عليه بمواقع أوكار ومستودعات سلاح أخرى تتبع للتنظيم، تمّت مداهمتها بالكامل، ما أسفر عن ضبط كميات من المتفجرات واعتقال عناصر إضافيين.

وجاءت هذه التطورات بعد يومين من تفجير انتحاري دموي استهدف كنيسة “مار إلياس” في حي الدويلعة، أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 63 آخرين، وفق وزارة الصحة السورية.

وأثارت الحادثة موجة واسعة من الاستنكار والتضامن محليًا ودوليًا، وسط دعوات لتكثيف الإجراءات الأمنية حول دور العبادة، وتسريع التحقيقات لمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.

صور الخلية الارهابية التي تم تفكيكها  وعرضتها وزارة الداخلية:

اقرأ ايضاً: “سرايا أنصار السنة” تتبنى تفجير كنيسة مار إلياس وتنفي رواية الداخلية السورية

اقرأ ايضاً: شهداء وجرحى جراء تفجير انتحاري في كنيسة مار إلياس بدمشق

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

داعشدمشقوزارة الداخلية
Comments (0)
Add Comment