شنت إيران، صباح اليوم الإثنين، هجوماً صاروخياً واسع النطاق استهدف فلسطين المحتلة من شمالها إلى جنوبها، مستخدمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ما أدى إلى دوي انفجارات ضخمة هزّت مناطق متعددة.
ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وسط حالة من الهلع في صفوف المستوطنين الذين هرعوا للاختباء داخل الملاجئ والأنفاق، تزامناً مع سقوط الصواريخ.
إقرأ أيضاً: خبير الطاقة الذرية يكشف: ماذا لو ضُربت منشآت إيران؟ وهل بلاد الشام في مأمن؟
وشهدت مدينة القدس المحتلة تفعيل صافرات الإنذار قرب مبنى الكنيست، فيما أفادت التقارير بسقوط صاروخ مباشر في مدينة أسدود جنوب الأراضي المحتلة، مستهدفاً المنطقة الصناعية هناك.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط صاروخ إيراني وسط “تل أبيب”، ما استدعى استنفاراً واسعاً لفرق الإسعاف والإنقاذ، التي سارعت إلى مواقع سقوط الصواريخ المنتشرة في الشمال والوسط والجنوب.
من جهة أخرى، اضطرت طائرة تابعة لشركة “إلعال” الإسرائيلية قادمة من نيويورك للعودة أدراجها وهي في الجو، بعد إطلاق الصواريخ الإيرانية.
التقارير أوضحت أن الهجوم الصاروخي نُفّذ عبر أربع رشقات، الأولى استهدفت شمال فلسطين المحتلة، والثانية طالت الوسط والجنوب، في حين استهدفت الثالثة مجدداً المناطق الشمالية، والرابعة ركزت على الجنوب.
إقرأ أيضاً: الهجمات الصاروخية الإيرانية تضرب عمق إسرائيل: إصابات وانهيارات في تل أبيب وبئر السبع
وكان من أبرز المواقع التي طالها القصف الإيراني محطة توليد الكهرباء في أسدود، ما تسبب في أضرار جسيمة. وأعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن انقطاعات في التيار الكهربائي بعدد من المستوطنات الجنوبية نتيجة استهداف منشأة بنية تحتية استراتيجية.
وفي السياق، قال الخبير الأمني “الإسرائيلي”، “يوسي ميلمان” إن إيران أطلقت 15 صاروخاً، وهذا يثبت أن القدرة الصاروخية الإيرانية لم تضعف فعلياً، مشيراً إلى أن القوات الإيرانية لا يزال لديها مئات من منصات الإطلاق المتنقلة والثابتة.
وأضاف: الصواريخ المُطلَقة هي صواريخ باليستية ثقيلة، وبعضها مزوّد برؤوس حربية متشظية، هذه حرب استنزاف بكل ما للكلمة من معنى.
أقراً أيضاً: صواريخ إيران تُصيب قلب إسرائيل وتضرب مباني استخباراتية حساسة
أقرأ أيضاً: صواريخ إيرانية تستهدف شركة رافائيل في حيفا وتصيب مواقع حيوية في تل أبيب