الخارجية: لم تسمع البشرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عن جرائم أفظع من جرائم “إسرائيل”

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنه لم تسمع البشرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عن جرائم أفظع من جرائم “إسرائيل” التي ترتكبها في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية السورية: “تابع كيان الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة البشرية التي يرتكبها في قطاع غزة بشكل خاص وفي باقي الأراضي الفلسطينية، ولم تسمع البشرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم عن جرائم أفظع من جرائم هذا الكيان، على الرغم من تورط دول أخرى معروفة في العالم الغربي بمثل هذه المجازر”.

وأضافت وزارة الخارجية: “إذ نلاحظ إدانة الأغلبية العظمى من المجتمع الدولي لهذه الأعمال الشنيعة التي ترتكبها “إسرائيل” إلا أننا لم نر أي أثر لهذه المواقف على قادة الكيان العنصري الصهيوني الذين جعلوا من الإبادة البشرية شعاراً لهم وهدفاً يسعون إليه للحفاظ على احتلالهم للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة الأخرى”.

وأوضحت وزارة الخارجية بأنه: “يأتي حديث الصهاينة المستمر وحلفائهم من المعسكر الغربي عن توسيع هذه الحرب في مختلف الاتجاهات انعكاساً حقيقياً لما كانت سورية ودول أخرى قد حذرت منه منذ عام 1948 وحتى الآن، وفي هذا المجال لم يبق أمام دول العالم التي لا تريد لأبنائها مستقبلاً دامياً كالذي يشهده الشعب الفلسطيني إلا أن تهرع لوقف ما تقوم به “إسرائيل” من جرائم بحق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة” .

وقالت وزارة الخارجية: “مع كل يوم يمر نشهد أنهاراً من الدماء الفلسطينية تسيل على الأرض الفلسطينية المقدسة، ونرى أن العجز الدولي عن فرض القانون واحترام الحقوق الفلسطينية على الحكومة الفاشية الإسرائيلية إنما يشجع قادة الكيان الصهيوني على الاستمرار في حرب الإبادة “.

وشددت وزارة الخارجية على أن الجمهورية العربية السورية تطالب مرة أخرى ما تبقى من مجتمع دولي بالعمل على وقف هذه الإبادة البشرية والتصدي لجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي وقياداته المجرمة وللعقيدة الفاشية التي تربى عليها، وإعلان هذا الجيش جيشاً مجرماً ومحاسبة حكومته وقيادته بموجب القانون الدولي على ما اقترفوه من جرائم بحق الفلسطينيين والإنسانية .

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

جرائم "إسرائيل"قطاع غزةوزارة الخارجية والمغتربين السورية
Comments (0)
Add Comment