قدم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد واجب العزاء لسفير دولة فلسطين في الجمهورية العربية السورية سمير الرفاعي برحيل المناضل الفلسطيني الكبير فاروق القدومي.
وخلال اتصاله بالرفاعي أشاد المقداد بالمناضل الراحل وبإرثه الذي مثّل تطلعات الشعب الفلسطيني إلى التحرر من الاحتلال الصهيوني، واستنهاضه المباشر لكل القوى الفلسطينية لزج مقدرات هذا الشعب والقوى العربية والدولية من خلال موقعه في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الراحل كان يؤمن باستراتيجية العلاقة الفلسطينية- السورية لإنجاز مهام النضال ضد الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية.
وطلب وزير الخارجية والمغتربين من السفير الرفاعي نقل هذه التعازي إلى عائلة الفقيد، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية، مؤكداً أن خسارة القدومي هي خسارة لكل من وقف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة من أبناء أمتنا العربية، وأن التاريخ لن ينسى اسم فاروق القدومي، وسيُشيد بحياته التي سخّرها لخدمة أهداف شعبه وأمته وخاصةً في هذه الظروف التي يقدم فيها شعب فلسطين قوافل الشهداء والجرحى الذين تحدّوا آلة الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.