شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، صباح اليوم تصعيداً غير مسبوق تمثل في هجمات صاروخية واسعة النطاق مصدرها إيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفق إذاعة “جيش” الاحتلال، فقد أُطلق نحو 30 صاروخاً على دفعتين باتجاه وسط وشمال الأراضي المحتلة، بما في ذلك منطقة “غوش دان”.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية وقوع إصابات مباشرة في 10 مواقع مختلفة وتسجيل 23إصابة حت اللحظة، وسط أنباء عن وجود عالقين تحت الأنقاض في “تل أبيب”.
وترافقت الهجمات مع دوي صفارات الإنذار في معظك المدن، فيما هزت انفجارات قوية ومتتالية مناطق “تل ابيب”، “حيفا”، والسهل الداخلي، خاصة مع الر شقة الصاروخية الأولى.
وذكر الإعلام الأإسرائيلي أن الإصابات المباشرة سُجلت في “نس تسيونا”، “تل أبيب”، “حيفا”، “بئر يعقوب”، “الرملة”، ،أور يهودا”.كما اندلع حريق في مبنى بمستوطنة “بات يام”، فيما أبلغ سكان “حيفا” عن عدم تفعيل صفارات الإنذار رغم سقوط أكثر من 20 صاروخاً في مناطق متفرقة من المدينة. في المقابل، قال التلفزيون الإيراني إن الهجمات استهدفت 10 مواقع حساسة دون أن تُفعل صفارات الإنذار في بعضها.
المتحدث باسم عملية “الوعد الصادق 3” أكد أن الضربات الإيرانية طالت مطار “بن غوريون”، ومراكز أبحاث بيولوجية، وقواعد عسكرية، ومراكز قيادة وتحكم إسرائيلية.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن الموجة العشرين من الهجمات استخدمت مزيجاً من الصواريخ بعيدة المدى، بعضها يحمل رؤوساً شديدة الإنفجار، ويتميز بقدرة على المناورة والتوجيه حتى لحظة الاصطدام. وقد شملت الموجة استخدام صاروخ “خيبر” لأول مرة في هذا النوع من العمليات، مايشير الى نقلة نوعية في قواعد الإشتباك.
وفي وقت سابق أعلن التلفزيون الإيراني فجر السبت عن تنفيذ هجوم صاروخي جديد باتجاه العمق الإسرائيلي، ضمن الموجة الثامنة عشرة من العمليات الإيرانية، ردًا على العدوان، و قد شهدت “تل أبيب” وضواحيها دوي انفجارات عنيفة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إيران أطلقت نحو عشرة صواريخ باليستية تركّزت على منطقة الوسط.
أقراً أيضاً: صواريخ إيران تُصيب قلب إسرائيل وتضرب مباني استخباراتية حساسة
أقرأ أيضاً: صواريخ إيرانية تستهدف شركة رافائيل في حيفا وتصيب مواقع حيوية في تل أبيب