شن الطيران الأمريكي والبريطاني اليوم عدواناً جديداً على محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأفادت وسائل إعلام يمنية بأن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ 4 غارات مديرية اللحية، ما أوقع أضراراً مادية جسيمة.
وكان طيران العدوان الأمريكي والبريطاني استهدف الأربعاء الماضي بثلاث غارات منطقة الطائف بمديرية الدريهمي بالمحافظة.
وفي وقت سابق أعلنت القوات البحرية اليمنية عن استخدام أسلحة بحرية مناسبة لإغراق السفينة TUTOR لاختراق شركتها المالكة قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصدر مسؤول في القوات البحرية اليمنية قوله إنه تم إبلاغ الشركة المالكة باختراقها قرار الحظر وتحذيرها، لكن السفينة أغلقت جهاز التعارف الدولي “ايه أي اس” خلال مرورها من البحر الأحمر ما يدل على معرفتها بأنها ضمن قائمة الحظر مبيناً أن السفينة لم تكترث لمصير طاقم السفينة والسفينة وما فيها.
وأوضح المصدر أن البحرية اليمنية استخدمت أسلحة جديدة وزوارق هجومية مسيرة في عملية استهداف وإغراق السفينة المذكورة داعياً الشركات الملاحية إلى أخذ تحذيرات القوات المسلحة اليمنية على محمل الجد حفاظاً على سلامة السفن والطواقم.
وجدد المصدر تأكيده على أن عمليات البحرية اليمنية تأتي في إطار العمليات المساندة لأهالي قطاع غزة مشدداً على أن الاعتداءات الأمريكية البريطانية على سواحل اليمن لن توقف عمليات القوات اليمنية المساندة لغزة.
وفي وقت سابق أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي أن تأثير العمليات البحرية اليمنية على الأميركي والبريطاني كبير ومتصاعد، وأصبح العجز في منع العمليات واضحاً ومعترفاً به في أوساط الأعداء.
وأشار إلى أن تأثير العمليات البحرية على الوضع الاقتصادي متزايد لمستوى أن مصدري الملابس والإلكترونيات إلى أميركا يستخدمون الشحن الجوي المكلف.
وأوضح أنه من أبرز المستجدات هذا الأسبوع هو غرق السفينة “توتور” بعد عملية نوعية للقوات البحرية، وكشف أن منتسبي البحرية تمكّنوا من الصعود إلى السفينة، وقاموا بتفخيخها وتفجيرها بعد إصابتها بزورق حربي.
ولفت السيد الحوثي إلى أن أميركا اعترفت بأن قواتها البحرية تواجه أعنف قتال لها منذ الحرب العالمية الثانية، مشدداً على أنها في مأزق حقيقي وفشل ذريع، مع اعتراف قادتها بتطور القدرات اليمنية.