خاص – داما بوست| قالت مصادر محلية لـ داما بوست أن عدداً كبيراً من النساء أصيب خلال اشتباكات عشائرية تشهدها مدينة “الشحيل”، بريف دير الزور الشرقي بين اثنتين من العوائل القاطنة فيها دون أي تدخل من “قسد“، التي تسيطر على المدينة.
وبيّنت المصادر أن العائلتين المشتبكتين تربطهما علاقة قربى، وأن الخلاف بينهما على ملكية إحدى الأراضي الزراعية تجدد مساء اليوم ليتحول إلى اشتباك بمختلف صنوف الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وسط أنباء عن انحياز ما يعرف بـ “مجلس دير الزور العسكري”، الذي يعد جزء من “قسد”، ويتخذ من مدينة الشحيل مقراً أساسياً له، لصالح أحد الطرفين.
وشهدت قرية “الخمائل”، في ريف الحسكة الجنوبي اشتباك بين عائلتين أفضى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم امرأة، وبدون أي تدخل من “قسد” أيضا، فيما تقول مصادر عشائرية لـ داما بوست أن الاشتباكات بين العشائر أو تحول المشاجرات الجماعية إلى حالة من تبادل إطلاق النار تصب في مصلحة “قسد”، التي تريد إشغال سكان المنطقة عن ممارساتها ولهذا الغرض تحافظ على “فوضى السلاح”، التي تشهدها المحافظات الشرقية، من خلال إهمال تجارة الأسلحة التي تحولت في كثير من الأماكن إلى تجارة علنية.
وشهدت أيام عيد الأضحى عدداً كبيراً من الاشتباكات العشائرية في الحسكة ودير الزور والرقة، وتقول المصادر التي تواصلت معها “داما بوست”، أن “قسد”، لا تتدخل إلا بعد أن تنتهي الاشتباكات من خلال الوساطات العشائرية، فيما يلعب وجهاء العشائر الدور الأكبر في إنهاء الخلفات من خلال ما يعرف بـ الصلح العشائري.