غيث الشامي (19 عاماً) من مدينة حلب، هو لاعب في نادي الحرية لفئة تحت 23 عاماً، وبمنتخب سوريا لكرة السلة.
وبحسب تصريحات إعلامية سابقة، تحدث الشامي أن الصدفة أدخلته عالم كرة السلة رغم رغبته بالاتجاه نحو كرة القدم، حيث قصد ملعب كرة السلة مع صديقه بدافع التسلية، إلا أنه أخذ اللعبة كحبيبةً له ليكمل معها مسيرته وحياته، على حد وصفه.
وتألق اللاعب الراحل في أولى مبارياته مع فريقه تحت أنظار أبيه، ما دفع والده ليحفزه على التمارين ويوفر له جميع أنواع الدعم.
وبتاريخ 20 أيلول، تعرض اللاعب غيث الشامي لجريمة قتل مروعة، حيث وُجد مذبوحاً مع والدته وشقيقته غزل في منزلهم بحي الأشرفية بمحافظة حلب.
وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بأنه قتل بدافع الثأر، إلا أن عمّه محمد قتيبة الشامي نفى لشبكة “داما لبوست” ما تم تداوله سبب، مؤكداً عدم وجود أي ثأر مع أي عائلة وإلى الآن السبب مجهول.
وأشار العم إلى أن أم غيث منفصلة عن أخيه منذ حوالي 15 عاماً وتعيش في منزلها بحي الأشرفية ويعيش معها غيث وغزل، وعلاقتهم معها طيبة ولا توجد أي مشكلات، مضيفاً أنهم يرون الأولاد كل يومين ولم يحصل أن قالوا بأنه يتم تهديدهم.
وكان قد أفاد رئيس الطب الشرعي في حلب د. عبد الرحمن شحادة بأن سبب الوفاة هو نزف دموي ناتج عن عدة طعنات بأداة حادة، مضيفاً أن “كل جثة تعرضت لأكثر من 4 طعنات.”