أدانت حركات المقاومة بشدة العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.
حماس: نشدّ على أيدي إخواننا في حزب الله
وفي بيان قالت الحركة: “ندين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، العدوان الإرهابي الغاشم، الذي شنّته طائرات جيش العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهداف منطقة سكنية مكتظة بالسكان، وأدى لارتقاء عدد من الشهداء، وجرح عددٍ آخر؛ ونعدّه جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم الصهيونية المتواصل، وانتهاكا للسيادة اللبنانية، وتصعيداً للعدوان الصهيوني.”
وأكدت حماس أن ما تقوم به حكومة الاحتلال جرائم حرب موصوفة تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها.
وأضاف البيان: “نشدّ على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية ونؤكّد تضامننا الكامل معهم ونثمّن مواقفهم الشجاعة.”
الجبهة الشعبية: العدوان لن يوهن عزيمة المقاومة
وأكدت الجبهة أن العدوان جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم جيشه الإرهابي وحكومته الفاشية المجرمة.
وجددت الجبهة تأكيد تضامنها الكامل مع شعب لبنان ومقاومته وقيادة المقاومة وحواضنها في مواجهة العدوان الإرهابي الصهيوني وجرائم الإبادة الممتدة والمتزايدة.
وأكدت الجبهة أن جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا يتركان خياراً أمام أمتنا وشعوب المنطقة بكل مكوناتها إلا المقاومة والقتال بكل الأدوات المتاحة، فما نشهده هو معركة للدفاع عن المصير والوجود.
الجبهة الديمقراطية: العدوان يريد إشعال حرب إقليمية
قالت الجبهة في بيان: “لم يعد خافياً أن هدف التصعيد الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية يستهدف جر المنطقة إلى حربٍ واسعة وإغراقها في دماء الأبرياء، خدمةً للمشروع الإرهابي الاستعماري الأمريكي الإسرائيلي.”
وأضافت الجبهة: ” إن رئيس حكومة الفاشية نتنياهو، ومساعديه على المستويين السياسي والعسكري، يتحملون كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وإن المقاومة الفلسطينية جنباً إلى جنب مع المقاومات العربية وفي القلب منها المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله، وأمينها العام السيد حسن نصر الله، تعرف جيداً كيف تدافع عن شعوبها وكيف تقتص من العدو الإسرائيلي وجيشه الفاشي في الميدان.”
حركة المجاهدين: العدوان ضد لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في قطاع غزة
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة العدوان الصهيوني الجديد على بيروت والذي ترافق مع المجازر الجديدة في غزة بحق المدنيين والأطفال، كما دانت الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو الصهيوني.
وفي بيان قالت الحركة: “إن العدوان الصهيوني الوحشي ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في غزة وجزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا أمتنا والتي لم تكن لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة العدو النازية.”
وأضافت: “يحاول المجرم نتنياهو وعصابته من خلال تصعيد العدوان على لبنان وفلسطين إشعال المنطقة خدمة لأجندته الشخصية ومصالح حزبية ضيقة”، وأكدت “لن يستطيع العدو من خلال مجازره الجبانة أن يستعيد ردعه وهيبته التي مرغت على أيدي المجاهدين بالتراب، ولن يكسر عزيمة المقاومة الأبية ولن يفلح في فصل ساحات الاسناد والمواجهة أو إيقافها.”
ودعت الحركة كل قوى المقاومة في أمتنا لتصعيد المواجهة وتكثيف الضربات النوعية لعمق الكيان الغاصب فلن يلجم غطرسة هذا العدو المجرم الا القوة والمقاومة.
الجهاد الإسلامي: العدوان هدفه جر لبنان لحرب مفتوحة
أدانت الحركة بشدة العدوان الإسرائيلي الغادر على المناطق السكنية في بيروت، مشيرةً إلى أن هذه الجرائم المستمرة تهدف إلى جر لبنان لحرب مفتوحة أو فرض شروط مُذلة عليه، ووقف جبهة الإسناد التي يخوضها حزب الله دفاعاً عن شعبنا الفلسطيني.
وأضافت الحركة: “نثمن عالياً التضحيات العظيمة التي يقدمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدو.”
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر