طفس: 3 قتلى من عائلة الزعبي والأمن الداخلي يتدخل لاحتواء التوتر

قُتل ثلاثة أشخاص صباح الجمعة، بينهم قياديان سابقان في الفصائل المحلية، جراء اشتباكات مسلّحة اندلعت بين مجموعتين من عائلة الزعبي في مدينة طفس بريف درعا الغربي، نتيجة خلافات عائلية قديمة.

وأفادت مصادر محلية بمقتل كل من القياديين الشقيقين “ثائر الطيباوي الزعبي، وخالد الطيباوي الزعبي”، بالإضافة إلى شخص يُدعى “محمد نور الزعبي”، خلال تبادل لإطلاق النار بين أبناء العائلة في أحد أحياء المدينة.

الشقيقان كانا قياديين في الفصائل المحلية قبل العام 2018، ومن ثمّ قادا مجموعة مسلّحة محلية بعد ذلك، دون الانضمام لأي جهة عسكرية أو أمنية عقب سقوط النظام، بحسب شبكة درعا 24.

وعقب تصاعد الاشتباكات في طفس، دخل رتل تابع لقوات الأمن الداخلي إلى المدينة في محاولة لفض النزاع واحتواء التوتر المتزايد، وسط حالة من الحذر والترقب في المنطقة.

وشهدت مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، في الأول من الشهر الجاري، توترات أمنية وانتشارًا مكثفًا لقوى الأمن الداخلي، عقب اغتيال القيادي السابق في فصائل المعارضة، ماهر اللباد، وابنه.

ومع بداية الشهر الجاري، أطلقت قوى الأمن الداخلي حملة أمنية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، تهدف إلى جمع السلاح العشوائي وملاحقة المطلوبين. كما نفذت الأجهزة الأمنية عملية مشابهة في مدينة جاسم، أسفرت عن اعتقال عدد من المطلوبين وضبط كميات من الأسلحة، وفق ما أفادت به محافظة درعا على قناتها الرسمية في “تلغرام”.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة الصنمين كانت قد شهدت في آذار/مارس الماضي مواجهات عنيفة بين قوات الأمن العام ووزارة الدفاع من جهة، ومجموعة مسلحة وُصفت بأنها “خارجة عن القانون” يقودها محسن الهيمد. وقد انتهت تلك المواجهات بسيطرة قوات الأمن على المدينة، بينما انسحب مقاتلو المجموعة إلى وجهة مجهولة.

إقرأ أيضاً: هجوم مسلح على موقع للجيش الإسرائيلي في درعا

إقرأ أيضاً: الاشتباك الإيراني – الإسرائيلي في الأجواء السورية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

Comments (0)
Add Comment