فشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض صاروخ أُطلق من إيران وسقط بشكل مباشر في بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة، ما أسفر عن إصابة 36 مستوطناً
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الصاروخ -الذي أطلق منفرداً من إيران- سقط قرب من مبنى شركة “مايكروسوفت” أحدث أضراراً مادية جسيمة، شملت منازل وآليات، واندلاع حرائق واسعة في المنطقة، وأدى إلى إغلاق محطة القطارات في بئر السبع عقب تعرضها لأضرار مباشرة.
إقرأ أيضاً: صواريخ إيرانية تستهدف شركة رافائيل في حيفا وتصيب مواقع حيوية في تل أبيب
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن الصاروخ المستخدم يحمل نحو 300 كيلوغرام من المواد المتفجرة، مخلّفاً أضراراً امتدت لمئات الأمتار من موقع السقوط.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن الضربة استهدفت “مركز غاف يام نيغيف التكنولوجي”، الذي يُعد من أبرز المراكز السيبرانية والعسكرية في المنطقة، ويضم مقرات لشركات مثل “رافائيل” للصناعات الجوية، و”ألبِت سيستمز”، إضافة إلى وحدة الاتصالات الحاسوبية ومجمع استخبارات تابع لجيش الاحتلال.
وكانت إيران استهدفت يوم أمس، مقراً للقيادة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يقع قرب مستشفى سوروكا، ويضم أنظمة قيادة رقمية، وعمليات سيبرانية، ووحدات C4ISR، وأصابت البنية التحتية العسكرية بشكل مباشر، فيما لحقت الأضرار بالمستشفى نتيجة موجة الانفجار.
إقرأ أيضاً: الهجمات الصاروخية الإيرانية تضرب عمق إسرائيل: إصابات وانهيارات في تل أبيب وبئر السبع
كما استهدفت القوات المسلحة الإيرانية معهد “وايزمان” للعلوم جنوب تل أبيب، والذي يوصف بـ”العقل العلمي العسكري في إسرائيل”، ما اعتُبر ضربة نوعية تمس العمق العلمي والأمني الإسرائيلي.
الهجوم الصاروخي عطل الدفاعات الإسرائيلية، وأسفر عن دمار واسع في منشآت المعهد، خاصة مبنى “أندريه ديلورو” المتخصص في أبحاث الكيمياء والمواد المتقدمة، حيث اندلعت حرائق كبيرة، وتضررت البنية التحتية بشكل بالغ، وفق تقارير إعلامية عبرية، وسط تعتيم رسمي من الاحتلال على حجم الأضرار الحقيقية.
وشن الكيان الإسرائيلي فجر الجمعة الماضي هجوماً مركباً شمل قصف مواقع حيوية بطائرات حربية، ومسيرات، إضافة إلى اغتيال قيادات عسكرية، وعلماء نوويين، وقامت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ والمسيرات استهدفت مناطق مختلفة في الكيان.
إقرأ أيضاً: صواريخ إيران تُصيب قلب إسرائيل وتضرب مباني استخباراتية حساسة
اقرأ أيضاً: هرباً من صواريخ إيران: مستوطنون يفرّون عبر البحر إلى قبرص
حساباتنا: فيسبوك تلغرام يوتيوب