بثت كتائب القسام مشاهد لإطلاق طائرة مسيرة انتحارية، من طراز زواري، على تجمع لحشود الاحتلال، في مستوطنة حوليت شرق خانيونس، والتي أعلنت الكتائب تنفيذها أمس الأربعاء.
وتظهر اللقطات، انطلاق الطائرة، باتجاه الهدف المحدد من قطاع غزة، وتحليقها عاليا، وكان مثيراً نقلها الصورة بشكل حي لمشغلها في طريقها إلى الهدف، بشكل يكشف عن القدرات التي تمتلكها القسام.
وبواسطة طائرة مسيرة ثانية ترصد المنطقة وحشود الاحتلال المتواجدة خلال الشريط العازل مع قطاع غزة، في مستوطنة حوليت، البعيدة عدة كيلومترات عن الشريط، ظهرت المسيرة وهي تصيب هدفها وتحدث انفجارا في الموقع.
وكان الاحتلال، زعم في بدايات العدوان على قطاع غزة، تدميره سلاح الطائرات المسيرة التابعة لكتائب القسام، لكن فيديو اليوم يكشف أن السلاح لا يزال موجوداً، ولديها قدرات على الرصد والتنفيذ، في تصريحات تشابه ما زعمه وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت عن تفكيك كتائب القسام، شمال قطاع غزة وهو ما تبين زيفه لاحقاً.
وفي وقت سابق نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد من إيقاع قوة للاحتلال في حقل ألغام معد مسبقاً على مفترق النابلسي في تل الهوى غرب مدينة غزة، مؤكدة سقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
وأظهر الفيديو عناصر من كتائب القسام تجهز حقل الألغام، ورصد القوة الصهيونية وتحركاتها وأماكن تموضعها بالقرب من مفترق النابلسي، كما تم رصد وصول ناقلة الجند وعدد من الآليات للكمين ليتم بعدها تفجير حقل الألغام وإيقاع القوات بين قتيل وجريح.
وبيّن مقطع الفيديو أيضاً قصف قوات الاحتلال بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتدخل آليات الاحتلال العسكرية، وعمل ستائر دخانية للتغطية في عملية إجلاء القتلى والجرحى، وهبوط طائرة مروحية أثناء العملية.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن نقيب احتياط ورقيب أول احتياط من اللواء الثامن سقطا في معركة شمال قطاع غزة، فيما تم الإعلان يوم السبت مقتل 8 جنود في قطاع غزة من بينهم نائب قائدة سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط برتبة نقيب في تفجير ناقلة جند من طراز “نمر” في حي تل السلطان بمنطقة رفح.
وأكدت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب ضد آليات للاحتلال متوغلة في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غرب مدينة رفح، واستهداف برج جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105”.