أعلنت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا التوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد في محافظة السويداء، وذلك عقب مفاوضات جرت برعاية ما وُصف بـ”الدول الضامنة”.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة، فإن الاتفاق يهدف إلى ضبط الوضع الميداني ومنع تجدد الاشتباكات، ويشمل عدة نقاط رئيسية تنظم الوجود الأمني وتحركات الأطراف المسلحة، وتتيح ممرات آمنة للحالات الإنسانية.
تفاصيل الاتفاق:
-
انتشار الأمن العام:
يتم نشر حواجز تابعة لجهاز الأمن العام خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، في خطوة تهدف إلى ضبط خطوط التماس ومنع تسلل أي مجموعات مسلحة إلى داخل المحافظة. -
القرى الحدودية:
يُمنع دخول أي جهة إلى القرى الواقعة على الحدود لمدة 48 ساعة من توقيت تفعيل الاتفاق، بهدف تسهيل انتشار القوى الأمنية الأخرى وتجنب هجمات مفاجئة. -
خروج آمن للعشائر البدوية:
يُسمح لمن تبقى من أبناء العشائر البدوية داخل مناطق المحافظة بالخروج الآمن، على أن يتم ذلك تحت حماية وتأمين من الفصائل المحلية، دون تعرضهم لأي إساءة أو اعتراض. -
معابر إنسانية:
تم تحديد معبري بصرى الحرير وبصرى الشام كممرات آمنة للحالات الإنسانية والطبية الطارئة. -
ضبط تحركات الفصائل المحلية:
دعت الرئاسة الروحية جميع المجموعات الأهلية إلى الامتناع عن التحرك خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وتجنب أي أعمال استفزازية أو عمليات قتالية خارج نطاق الاتفاق. -
المساءلة عن خروقات الاتفاق:
يتحمل كل طرف مسؤولية تصرفاته بشكل منفرد في حال خرق بنود الاتفاق، ويُعد ذلك تهديدًا مباشرًا للتفاهمات الموقعة. -
نداء لشباب المحافظة:
وجهت الرئاسة نداءً إلى شباب السويداء للعمل بروح المسؤولية والتنسيق، لإنهاء ما وصفته بـ”المحنة التي طالت أهلنا الآمنين”، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة.
يأتي هذا الاتفاق في ظل جهود متواصلة لنزع فتيل الأزمة في السويداء، بعد أيام من الاشتباكات العنيفة التي أوقعت مئات القتلى والجرحى، ووسط تدهور حاد في الوضع الإنساني.
اقرأ ايضاً: الأمن الداخلي يستعد للعودة إلى السويداء.. إليك آخر المستجدات الميدانية