الخارجية الفلسطينية: “الترحيل القسري جريمة تطهير عرقي”

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الترحيل القسري التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي بيان صحفي أشارت الخارجية إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لجريمة الترحيل القسري التي ترتكبها عصابات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية، ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في مسافر يطا والأغوار بدعم وحماية جيش الاحتلال.

وأكدت الخارجية على أن هذه الجريمة ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي، وتندرج في إطار الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان والسيطرة على المزيد من الثروات الطبيعية لدولة فلسطين، سعيا لوأد وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأوضحت الخارجية أن كل ما صدر عن المجتمع الدولي أو الدول من قرارات أو عقوبات بشأن الاستيطان والمستوطنين الذين يرتكبون الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني لا ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي ولم تشكل رادعاً يجبر حكومة الاحتلال على وقفها والتخلي عنها.

وطالبت الخارجية بعقوبات دولية رادعة ليس فقط على غلاة المستوطنين وميليشياتهم المسلحة، وإنما على الوزراء والمسؤولين في حكومة الاحتلال الذين يوفرون الحماية والدعم والتمويل والإسناد لهم.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

 

الترحيل القسريالخارجية الفلسطينيةالضفة الغربيةغزةفلسطين
Comments (0)
Add Comment