الموت يفوح من غزة.. ألف شهيد تحت الأنقاض والأونروا عاجزة عن تقديم الدعم

داما بوست | فلسطين

أطلقت وزارة الداخلية في قطاع غزة صرخة استغاثة على وقع تهديد حدوث كارثة إنسانية وبيئية ناجمة عن تراكم جثث أكثر من 1000 شهيد تحت الركام، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الحادي عشر.

وأعلنت وكالة الأونروا عجزها في تلبية احتياجات النازحين، مشيرةً إلى أن غزة تشهد مستوى غير مسبوق من الدمار والمعاناة، وأن سكانها يضطرون لشرب مياه ملوثة.

وتفوح رائحة الموت من بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة، حيث لا يزال هناك العديد من الجثث التي لم يتم انتشالها بعد، حيث قالت إحدى السيدات الفلسطينيات التي نزحت إلى مدرسة تابعة للأونروا: “لا يوجد لدينا كهرباء ولا ماء ولا انترنت ولا حليب أطفال ولا أي مستلزمات، ولكن حتى لو متنا جوعاً فلن نخرج، سنبقى”.

وفي ظل هذه الظروف المأساوية، حذرت المنظمات الإنسانية من احتمال تحول مستشفيات غزة إلى مقابر، بسبب نفاد الوقود والإمدادات الطبية، في حين أفاد مكتب “أوتشا” التابع للأمم المتحدة بأن احتياطيات الوقود في جميع مستشفيات قطاع غزة ستكفي لـ 24 ساعة فقط، محذراً من أن توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر.

وطالبت منسقة “أوتشا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وضرورة فتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات، قائلةً: “المياه التي نستطيع توفيرها للسكان ستنفد إما غداً أو بعد غد على أبعد تقدير، ما نشهده الآن هو ببساطة غير إنساني”.

ولم يجد عاملو الصحة في غزة حلاً لمشكلة امتلاء المقابر وثلاجات الموتى، سوى استخدام شاحنات تجميد المثلجات لحفظ جثث الشهداء، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن الوضع أصبح كارثي، مشيراً إلى أنه لا بد من تدخل عاجل لوقف التهجير القسري والسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع

استغاثةشهداءطوفان الأقصىعدوانغزةفلسطينقصفوزارة الداخلية
Comments (0)
Add Comment