كشفت دراسة حديثة، أن الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات يؤثر جزئياً على نموهم، لكن هذه التأثيرات محدودة وتعتمد على طريقة استخدام هذه الشاشات.
وبينت الدراسة التي أجريت تحت رعاية المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي في فرنسا، ونشرت نتائجها مجلة علم نفس الطفل والطب النفسي أن.. “السياق الذي تُستخدم فيه الشاشات، وليس فقط الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشة، يؤثر على التطور المعرفي لديهم”.
ويثير تعرض الأطفال المفرط للشاشات “أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون” مخاوف يعبّر عنها الكثير من القادة السياسيين، وكذلك بعض مقدمي الرعاية الذين يرون في ذلك تهديداً خطراً إلى حد ربطه بحالات التوحد.
وتُصنف الدراسة الجديدة بأنها “أترابية ” (Cohort Study)”، وهو نوع بحثي يسمح باستخلاص استنتاجات صلبة للغاية، ويلحظ متابعة مجموعة كبيرة من الأشخاص “14 ألف طفل في هذه الحالة” على مدى سنوات.
وقال المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي إنه.. “في عمر 3.5 و5.5 سنة، ارتبط وقت التعرض للشاشة بدرجات أقل في التطور المعرفي العام، خصوصاً في مجالات المهارات الحركية الدقيقة واللغة والاستقلالية”.