صواريخ إيران تُصيب قلب “إسرائيل” وتضرب مباني استخباراتية حساسة

أعلنت مصادر “إسرائيلية” أن إيران أطلقت صباح اليوم أكثر من 20 صاروخاً على مواقع داخل “إسرائيل”، في رشقة وُصفت بأنها دقيقة جداً.
الإعلام العبري أقر بأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير أصاب مواقع في “تل أبيب الكبرى” وهرتسيليا، وسط تقديرات بوجود إصابات مباشرة وخسائر بشرية.
ووفقًا لقناة 12 العبرية، فإن عدداً من الصواريخ سقط في قلب “تل أبيب”، تسببت بانفجارات قوية وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من عدة مناطق، لا سيما في رامات هشارون وكفار سابا.
وأكدت فرق الإطفاء اندلاع 8 حرائق في مناطق متفرقة، وتفعيل أكثر من 20 طاقم طوارئ في الوسط والجنوب للتعامل مع تداعيات الهجوم.

إقرأ أيضاً: تل أبيب تحت النار.. إيران تنفذ أعنف هجوم صاروخي منذ بدء التصعيد

استهداف “الموساد” و”أمان”
الإعلام العبري، تحدث عن استهداف مبنى تابع لجهاز الموساد في مدينة هرتسيليا، شمال غرب “تل أبيب”، حيث نُشرت مشاهد تظهر إصابة مباشرة للموقع واشتعال النيران في المبنى.
كما تم الإعلان عن إصابة منشأة مرتبطة بالاستخبارات العسكرية (أمان) في ضاحية أخرى داخل “تل أبيب الكبرى”، وهو ما يزيد من دلالات الهجوم وأبعاده الاستراتيجية.
وتحدثت منصات عبرية عن إصابة مبنى من ثمانية طوابق في هرتسيليا، بينما أوردت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن بعض الحافلات احترقت بالكامل بفعل الصواريخ الإيرانية.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي اغتيال علي شادماني قائد مقر خاتم الأنبياء، وأشار إلى أنه رئيس أركان الحرب في ايران، فيما لم تعلق طهران حتى الآن.

رقابة عسكرية وتكتم رسمي
رغم حجم الضربات، تواصل سلطات الاحتلال فرض تعتيم إعلامي مشدد، وسط تعليمات من الرقابة العسكرية بمنع نشر تفاصيل دقيقة حول المواقع المستهدفة أو أعداد القتلى والجرحى.
لكن الإعلام الإسرائيلي نفسه يعترف بأن إيران تمكنت هذه المرة من “الوصول العميق والدقيق إلى مراكز حساسة”.

ويفرض الرقيب العسكري قيوداً مشددة على نشر أي محتوى يتعلق بالصواريخ الإيرانية، والأهداف التي تصيبها، والأضرار التي تحدثها.

 

اقرأ أيضاً: هرباً من صواريخ إيران: مستوطنون يفرّون عبر البحر إلى قبرص

إقرأ أيضاً: صواريخ إيرانية تستهدف شركة رافائيل في حيفا وتصيب مواقع حيوية في تل أبيب

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

إسرائيلإيرانالموسادتل أبيب
Comments (0)
Add Comment