أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن القوات الروسية نفذت 28 ضربة مكثفة على مواقع عسكرية لكييف خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الأسبوعي عن العملية العسكرية الخاصة: “إن الضربات المكثفة أصابت مراكز قيادة ومرافق بنية تحتية للمطارات العسكرية وأنظمة دفاع جوي وترسانات ومستودعات وقود تابعة للقوات الأوكرانية إضافة إلى ورشات إنتاج وأماكن تخزين قوارب مسيرة وطائرات بدون طيار هجومية كما استهدفت الضربات أيضاً نقاط انتشار مؤقتة لوحدات التنظيمات المتطرفة والمرتزقة الأجانب”.
ولفتت الوزارة إلى أن القوات الروسية كبدت قوات النظام الأوكراني خسائر بنحو 9 آلاف جندي وحررت 12 بلدة في مقاطعة خاركوف وواصلت التقدم إلى عمق دفاعات قوات النظام الأوكراني وصدت 105 هجمات مضادة في لوغانسك وخاركوف وفي جمهورية دونيتسك وأراضيها ومقاطعة زابورجيه خلال الأسبوع الفائت.
وكشفت الوزارة أنه تم خلال الـ 24 ساعة الماضية إسقاط 123 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق أراضي شبه جزيرة القرم وساحل البحر الأسود في إقليم كراسنودار بينما دمر أسطول البحر الأسود 25 زورقاً أوكرانياً مسيراً في مياه البحر.
وأشارت الوزارة إلى استسلام 63 جندياً أوكرانياً منهم 48 في خاركوف خلال أسبوع.
وصرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر وضع القوات الأوكرانية “يائساً بشكل لا يصدق”.
وقال باتيل للصحفيين متحدثاً عن الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا: “من الواضح أن الوضع يائس للغاية، ونعلم أن هذا وقت صعب، ولكننا نأمل أن المساعدة العسكرية يمكن أن تؤدي إلى التغيير في ساحة المعركة”.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، قيام القوات الروسية بتحرير رابوتينو في مقاطعة زابوروجيه وبلدتي غلوبوكوي ولوكيانتسي في مقاطعة خاركوف.
في هذا الصدد أفادت وسائل إعلام غربية بأن روسيا تتفوق على الغرب في الإنتاج العسكري، وأنها أذلت الغرب في أوكرانيا.
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: “يواجه الغرب قوة عسكرية روسية متجددة أظهرت براعة في التكيف مع الظروف القتالية”.
وتابع المقال: “الأسوأ من ذلك كله، إذلال القاعدة الصناعية الدفاعية المتقلصة التي أصبحت غير قادرة على إنتاج ما يكفي من الأسلحة لمضاهاة حجم الإنتاج الروسي”.
ولفت المقال إلى أن دول “الناتو” لا تملك ما يكفي من القذائف وصواريخ الدفاع الجوي، كما أن أوكرانيا لا تملك ما يكفي من القوة البشرية لصد الهجوم الروسي السريع.
في الوقت نفسه، أشار كاتب المقال إلى أنه قبل عامين كان الغرب يعتقد أن أسلحته المتقدمة ستهزم الجيش الروسي، وأن العقوبات ستسحق اقتصاد البلاد.