أكدت روسيا أن دولاً غربية خلقت صرعات في أنحاء العالم باتت مترددة في تمويل برامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وبيّن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف في تصريح صحفي أمس، أن العديد من الدول الغربية تنتهج سياسة ما وصفها بـ “المعايير المزدوجة” فهي تتردد للغاية بتمويل برامج المساعدة للاجئين من سورية وأفغانستان والسودان وبلدان أخرى في حين لا توجد نهاية لتلبية احتياجات نظام كييف.
وأكد غاتيلوف أن تلك السياسة الغربية تؤدي إلى تقسيم العالم لنخب من الدرجتين الأولى والثانية، واصفاً تمويل البرامج الإنسانية الهادفة لمساعدة اللاجئين بـ “التسييس واضح”.
ولفت المندوب الروسي إلى أن المنتدى العالمي حول اللاجئين الذي انعقد في جنيف خلال اليومين الماضيين عقد في ظروف أزمة إنسانية على نطاق غير مسبوق وأدت سلسلة النزاعات والكوارث الطبيعية إلى تسجيل رقم قياسي حزين لعدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وبلدانهم خوفاً على حياتهم وحياة أفراد أسرهم.
وشدد على الجهود التي تبذلها بلاده بما يتماشى مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين للحفاظ على معايير عالية ومواصلة تطوير آليات تقديم المساعدة للأشخاص الذين يحتاجونها.
يشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يقدم الإغاثة لملايين الناس حول العالم ممن تضرروا جراء الكوارث، وتقع على عاتق البرنامج مسؤولية حشد الغذاء والموارد المالية الضرورية لإدارة عمليات ضخمة لإطعام اللاجئين الجوعى في إطار العمليات التي تشرف عليها مفوضية شؤون اللاجئين.