رحبت واشنطن بوصول وفد رفيع من جماعة “أنصار الله” اليمنية إلى الرياض في أول زيارة رسمية منذ بدء الحرب في اليمن، حيث جاءت الزيارة استجابةً لدعوة موجهة من المملكة السعودية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان “ندعو جميع أطراف الصراع إلى زيادة تعزيز فوائد الهدنة التي جلبت قدرا من السلام لليمنيين ووضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف” مشيداً بـ “الدور الذي تقوم فيه الولايات المتحدة” بتقديم الدعم الدبلوماسي لجهود السلام الجارية بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة.
كما أشاد بقيادة السعودية للمبادرة الحالية، وقدّم الشكر لسلطنة عمان على دورها المهم، بالوساطة التي تقوم بها بين الأطراف المعنية في “إنهاء الحرب” في اليمن.
وكان وفد عماني قد وصل صنعاء الخميس الفائت، والتقى مع الجانب اليمني، قبل أن يغادر الوفدان متجهين نحو الرياض.
وكانت الرياض وجهت، الخميس، دعوة لوفد من العاصمة اليمنية صنعاء لزيارة المملكة واستكمال النقاشات بشأن التوصل إلى حل سياسي يمني، وفق بيان وزارة الخارجية السعودية.
من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، على حد تعبيرها.
وجاءت زيارة الوفد العماني لصنعاء في إطار دور الوساطة الذي تلعبه السلطنة بالملف اليمني، وعقب الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لسلطنة عمان قبل أيام، بعد مشاركته في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي عقدت في الهند.