أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” استهداف الطيران الإسرائيلي بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية.
وأشار “الجيش الإسرائيلي” إلى أنه بناء على تقييم الوضع تقرر تعزيز عدد القوات في منطقة الحدود مع سوريا في منطقة السياج الأمني، وأكد أن “قواته ستواصل العمل على الصعيديْن الدفاعي والهجومي للحفاظ على أمن مواطني إسرائيل”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الهجوم على دمشق رسالة تحذيرية لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن “مقاتلات حربية إسرائيلية شنت غارة خارج القاعدة العسكرية المركزية للنظام السوري كرسالة للجولاني الذي يدير الدولة”، وأضافت “إذا لم يفهم الجولاني الرسالة سيبدأ الجيش بعمليات اغتيال في سوريا”.
وقال مسؤول إسرائيلي إن “إسرائيل” أوقفت كل أشكال التواصل مع الإدارة السورية، وأن “تل أبيب” تنسق مع واشنطن لإعادة النظر في التعامل مع المؤسسات الأمنية السورية.
وأضاف: الجيش السوري نسّق معنا قبل دخول السويداء لكنه أخل بالاتفاق، وشدد على أن “الجيش الإسرائيلي” سينزع الأسلحة الثقيلة من الجنوب السوري خصوصاً درعا.
ولفت إلى أن الأمريكيين تفهموا وتجابوا مع أسباب تدخلنا في السويداء.
وفي السياق، دعا وزير الشتات “الإسرائيلي”، “عميحاي شيكلي” إلى “تصفية” رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع ووصفه بـ”الإرهابي” و”القاتل الوحشي” ، وأضاف: “لا يجوز الوقوف مكتوفي الأيدي أمام نظام الإرهاب الإسلامونازي ومن الأفضل تصفيته الآن”، وفق تعبيره
جاء ذلك في بيان للوزير وهو من حزب “الليكود” برئاسة “بنيامين نتنياهو”، بعد دخول قوات من الجيش السوري والأمن إلى مدينة السويداء.
إقرأ أيضاً : الرئاسة الروحية للدروز توجه نداءً إلى العالم: أنقذوا السويداء
إقرأ أيضاً: حكمت الهجري يتهم دمشق بـ نكث العهد ويدعو للتصدي للقوات السورية في السويداء