صواريخ إيرانية تستهدف شركة “رافائيل” في حيفا وتصيب مواقع حيوية في “تل أبيب”

أكدت مصادر “إسرائيلية” أن مصانع الأسلحة التابعة لشركة “رافائيل” في مدينة حيفا تعرّضت لإصابة مباشرة خلال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي نُفذ مساء الأحد، في إطار عملية رد واسعة على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة عدة مواقع في أنحاء مختلفة، بينها مبنى سكني على الساحل تعرض لضربة مباشرة، وفق ما أفادت به فرق الإطفاء.

 

ضربات في حيفا وتل أبيب

وبحسب خدمات الإسعاف “الإسرائيلي”، فقد سقطت الصواريخ الإيرانية في ثلاثة مواقع على الأقل بمدينة حيفا، ما تسبب في وقوع إصابات واندلاع حريق في أحد المواقع. كما سقط أحد الصواريخ في محيط ميناء حيفا، وسُمع دوي انفجارات في المدينة، إضافة إلى “تل أبيب”.
إعلام العدو أشار إلى إصابة مباشرة لمبنى شرق “تل أبيب”، فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن صاروخاً سقط مباشرة على مبنى في شمال “إسرائيل”. وسُجلت أيضاً إصابات مباشرة في مبنيين سكنيين في لواء الساحل، وأخرى في مبنى سكني في الجنوب، كما اندلعت حرائق في لواءي القدس والشمال، بحسب “سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية”.

 

خسائر فادحة وأزمة نفسية متصاعدة

وارتفعت حصيلة القتلى “الإسرائيليين” إلى 23 منذ بدء الهجمات الإيرانية يوم الجمعة، إلى جانب مئات الجرحى، وفق ما أعلنت السلطات الاسرائيلية.
وأفادت بلدية “بات يام” بأن أكثر من 20 مبنى سكنياً باتت مهددة بالهدم نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بها.
وقالت صحيفة “معاريف” إن طلبات الدعم النفسي عبر خطوط المساعدة ارتفعت بنسبة 350%، في مؤشر على حجم الصدمة داخل “المجتمع الإسرائيلي”.

 

إيران: “إسرائيل لن تكون صالحة للسكن قريبًا”
وفي تهديد واضح، توعدت إيران بـ”ردّ مدمّر” على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، حيث صرّح المتحدث باسم القوات المسلحة، العقيد رضا صياد، أن الرد الإيراني “سيشمل كل الأراضي المحتلة”، مشيرًا إلى أن الملاجئ لن توفر الحماية للمستوطنين، وداعيًا إياهم إلى مغادرة فلسطين المحتلة لأنها “لن تكون صالحة للسكن قريبًا”.

 

صواريخ فرط صوتية وباليستية بعيدة المدى

من جهتها، أكدت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الأخير استخدم صواريخ باليستية وفرط صوتية متقدمة، يتراوح مداها بين 1400 و2500 كيلومتر. وبحسب وكالة “إسنا”، تراوحت سرعة الصواريخ بين 600 كيلومتر في الساعة و14 ماخ (14 ضعف سرعة الصوت).
ووفقاً للمصادر، فإن الصاروخ الأسرع والأبعد مدى كان “سجيل” بمدى 2500 كيلومتر وسرعة قصوى تبلغ 14 ماخ، يليه صاروخ “خيبر” (خرمشهر-4) الذي بلغ مداه 2000 كيلومتر وسرعته 8 ماخ، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في القدرات الصاروخية الإيرانية.

إقرأ أيضاً: تل أبيب تحت النار.. إيران تنفذ أعنف هجوم صاروخي منذ بدء التصعيد

إقرأ أيضا: الاشتباك الإيراني – الإسرائيلي في الأجواء السورية

إقرأ أيضاً: ضربات إيرانية مكثّفة تصيب أكثر من 150 هدفاً داخل “إسرائيل” بينها قواعد جوية ومبان استراتيجية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

إيرانالحرس الثوري الإيرانيحيفاشركة رافائيل
Comments (0)
Add Comment