ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي بشأن التصعيد العسكري في غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والذي يقوم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وعبر المجلس عن رفضه واستهجانه لسياسة التهجير والتغيير الديمغرافي التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أنها تشكل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حلم شعبها بالحرية والكرامة.
وشدد المجلس على أن أمن مصر القومي خط أحمر، وأن مصر لن تتهاون في حماية حدودها ومصالحها من أي تهديدات أو تحديات.
وفي هذا الإطار، وجهت الرئاسة المصرية دعوة رسمية لعقد قمة إقليمية دولية بشأن تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، بحضور كافة الأطراف المعنية، وذلك بهدف التوصل إلى حل سلمي شامل وعادل يضمن استقرار المنطقة وأمن شعوبها.