قال النائب اللبناني السابق الدرزي وليد جنبلاط إن التدخل الإسرائيلي ورط البعض من أهالي السويداء ظناً بأن “إسرائيل” ستحميهم وهي لا تحمي أحدا.
وأشار جنبلاط في تصريح لـ “التلفزيون العربي” إلى أن “إسرائيل” تريد تشويه التاريخ العربي المشرقي لدروز سوريا ولبنان.
في حين، دعا رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب إلى انطلاق تشكيل مسلح جديد تحت اسم “جيش التوحيد”، داعياً الدروز إلى “المقاومة بالسلاح” نتيجة الانتهاكات التي تحصل في السويداء من قبل السلطات السورية الجديدة.
وقال وهاب في منشور عبر منصة “إكس”: “بعد التشاور مع أهلنا وشبابنا أعلن انطلاق جيش التوحيد. ندعو الجميع للانضمام والبدء بتنظيم مقاومة مستقلة… يا أهلنا في كل مكان في لبنان والجليل وسوريا ودول العالم إنزلوا الى الساحات للتضامن مشايخ تقتل نساء تسبى أطفال يموتون كله بإشراف المجرم الجولاني وجيشه”.
وفي رسالة مباشرة كتب وهاب: “أناشد المقاومة اللبنانية بالوقوف إلى جانب الدروز الذين يتعرضون للإبادة . نطالبكم رسميا بالوقوف ومد الناس بالسلاح والخبرات. دخول السويداء لا يعني سقوط الجبل”، داعيا “الجميع في السويداء والقرى المحيطة لطرد المسلحين خارج المدينة”.
أما النائب اللبناني الدرزي طلال أرسلان فقد نشر عبر “موقع إكس” إن ما يحصل في السويداء يشبه أحداث الساحل السوري والمطلوب حماية دولية.
وكتب أيضاً : “لا يمكن اعتبار ما يحصل في السويداء مجرّد إشكال بين الدروز والعشائر الموجودة في المحافظة، إذ تخطّى الأمر كل التوقّعات وبات يُشبه إلى حدّ كبير ما شهدته بعض مناطق الساحل السوري.
وذكر أن تدخّل الدول الكبرى، والدول العربية وتحديدًا دول الخليج، بات ضرورة ملحّة لوضع حدّ لما يجري. حماية الدروز والأقليات لم تعد خيارًا، بل أصبحت واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا. أمّا في غياب هذا التدخّل، فلا أحد يعلم إلى أين ستتجه الأمور، ولا إلى أيّ مصيرٍ نحن ذاهبون”.
إقرأ أيضاً: السويداء: انتهاكات رغم إعلان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً: إسرائيل توجه باستهداف القوات السورية ومخازن الأسلحة في السويداء