تحت شعار “المقاومة منهج إنساني وسيادي”، عُقِدَ في المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق المهرجان الدولي الأول لشعر المقاومة “قوافي النصر”، وذلك بحضور شخصيات رسمية وشعبية.
وأوضح عضو اتحاد الكتّاب العرب الدكتور حسين جمعة في كلمة خلال المؤتمر أنّ الهدف من المهرجان هو الوصول إلى إنشاء محتوى أدبي، إبداعي لبيان مفاهيم المقاومة وتجلياتها الفكرية والإنسانية والنضالية من أجل سلامة الأوطان وكرامة الإنسان كما أنه يمثل دعوة حقيقية للمبدعين والأدباء والمثقفين كي يكونوا قادة مقاومين ورواداً مقاتلين بالكلمة لاسيما أن المقاومة تعد منهجٌا إنسانيٌا وثقافياٌ.
وأضاف عضو اتحاد الكتّاب العرب أن الشعر أو الأدب يعتبران تجسيداً حقيقياً وحيوياً لبطولات هؤلاء المقاومين في سبيل حرية وطنهم من المحتل والذين فرضوا على العالم ما يجب أن يقوم به تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
بدوره قال المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في دمشق حميد رضا عصمتي “إن إقامة هذا المهرجان يأتي تخليداً لذكرى شهداء المقاومة لافتاً إلى أن إدارة المهرجان ستستقبل الأعمال الفنية للشعراء ليس فقط على مستوى سورية وانما من مختلف دول المنطقة.
من جهته أشار الأستاذ أحمد الأخرس أحد أعضاء المهرجان إلى أن هذه الفعاليات قادرة في المستقبل القريب على تحريك مشاعر الشعوب العربية، وإحداث نقلة نوعية في تغيير الرأي العام سواء الإقليمي أو الدولي كما حدث في كثير من تغيير في الرأي العام الأوروبي والأمريكي، موضحاً أن هذا المهرجان سيكون نقلة نوعية في الوعي العربي والإسلامي في المستقبل.