تبنى الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” آلية ثلاثية تهدف إلى ضم حلب لـ “خارطة الطريق” وعودة مئات آلاف اللاجئين السوريين إليها، بحسب وسائل إعلام تركية.
وذكرت صحيفة “صباح” المقربة من الحكومة التركية أمس الأحد، أن إردوغان وافق على تشكيل الآلية بين وزارة الداخلية التركية، وحزب العدالة والتنمية وكتلته النيابية في البرلمان، ضمن المناطق المحتلة من قبل قواته والميليشيات الموالية له، في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
ويسعى إردوغان إلى وضع حلب العاصمة الاقتصادية لسورية، في قلب “خارطة الطريق” بحجة إحيائها اجتماعياً وتجارياً، مشيراً إلى مفاوضات مع دمشق وموسكو تجري بهذا الخصوص، وفقاً لما نوهت له الصحيفة.
وبحسب الصحيفة يسعى النموذج لإحياء الحياة الاقتصادية والتجارية في المناطق المحتلة شمال سورية، والسماح لرجال الأعمال الأتراك في المحافظات الحدودية خاصة “عنتاب” بافتتاح منشآت ومصانع هناك لخلق فرص عمل.
وتجبر السلطات التركية اللاجئين السوريين على الرحيل إلى منطقتي “تل أبيض” و”رأس العين” شمال شرقي سورية، بعد بناء منازل لهم في المناطق التي تحتلها مع ميليشياتها الموالية لها، بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، أو على الأقل جعل الفئة الأكبر من سكانها عرباً.