أعلنت واشنطن أنها قامت بضربة جوية أدت إلى مقتل القيادي في تنظيم داعش المدعو رحيم بويف في شمال غرب سوريا.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية في بيانٍ لها على مواقع التواصل الاجتماعي أن بويف كان قد شارك في التخطيط لعمليات خارجية تهدد سلامة مواطنين أمريكيين.
وحسب البيان تعد هذه الغارة من ضمن التزام القيادة المركزية الأمريكية مع شركائها الإقليميين بمواجهة وتعطيل خطط الإرهابيين في ضرب مصالح
أمريكا و حلفائها.
وقُتل يوم الثلاثاء الماضي ثلاثة أشخاص من تنظيمات جهادية، جراء هجومين بطائرات مسيّرة لـ “التحالف الدولي”، استهدفا موقعين منفصلين في ريف إدلب.
الضربة الأولى وقعت قرب بلدة الدانا، حيث استهدفت طائرة مسيّرة دراجة نارية، ما أدى إلى مقتل شخصين كانا على متنها وتدمير الدراجة بالكامل. وبعد ساعات، استُهدفت سيارة مدنية قرب تجمع الكرامة في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن مقتل شخص ثالث واحتراق السيارة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في لندن أن القتلى الثلاثة ينتمون إلى جماعات جهادية تنشط في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات بعد عدة أيام من اغتيال “أبو عائشة العراقي” في قرية عزمارين بريف إدلب الغربي، على يد مسلحَين مجهولَين كانا يستقلان دراجة نارية.
يُذكر أن إدلب شهدت في الأشهر الماضية عدّة عمليات مماثلة استهدفت تنظيمات جهادية، حيث استهدفت واشنطن في 22 شباط الماضي عبر الطيران المسير قيادات بارزة في تنظيم “حراس الدين” في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، من بينها وسيم تحسين بيرقدار، وأخرى في ذات الشهر أسفرت عن مقتل قيادي آخر في التنظيم ذاته.