حرائق الجولان السوري المحتل: اتهامات لإسرائيل بالمسؤولية

اندلع حريق كبير يوم الجمعة 11 من تموز في المنطقة الواقعة على السياج الحدودي مع الجولان السوري المحتل، جنوبي سوريا. وقد وجهت اتهامات مباشرة لإسرائيل بالوقوف وراء إشعال هذا الحريق بشكل متعمد.

نشب الحريق غرب بلدة الرفيدة بريف القنيطرة، وتعمل قوات الأمم المتحدة على إخماد النيران بوسائل بدائية، وسط صعوبات كبيرة، حسبما أفادت قناة “الإخبارية السورية”. وذكرت القناة أن الحريق أتى على عشرات الدونمات من الأراضي على السياج الفاصل مع الجولان المحتل.

وبحسب ناشط صحفي من القنيطرة (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية)، فإن الحريق أدى إلى انفجار ألغام أرضية كانت مزروعة في المنطقة الحدودية، مما ساهم في انتشار النيران بشكل أكبر. كما تسبب الحريق في خسارة عشرات الدونمات التي يعتمد عليها مزارعو القنيطرة في رعي المواشي.

وأوضح الناشط أن الهدف من إشعال الحريق هو إبعاد رعاة المواشي والتضييق على المزارعين في المنطقة. وأشار إلى أن عملية إحراق الأحراش وإبعاد الرعاة تهدف أيضًا إلى تسهيل مراقبة الأراضي، حيث قامت قوات الاحتلال بتثبيت عدد كبير من نقاط المراقبة لضمان مراقبة المنطقة ومنع أي هجوم محتمل من الجانب السور

اقرأ أيضاً:إعلام إسرائيلي: سوريا تطلب ثلث الجولان وأراضي لبنانية للتطبيع مع “إسرائيل”

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

اسرائيلالجولانسوريا
Comments (0)
Add Comment