أكد رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، أن الأمن الوطني لبلاده محفوف بالمخاطر، ويرتبط بأمن سوريا أو العراق.
وفي كلمة له، أمس، أمام كتلة حزبه البرلمانية، قال بهتشلي: “سوريا تواجه مشروعاً إمبريالياً يهدف إلى تقسيمها، ودول المنطقة غاضبة، والعدوان العالمي وقح ونشط”، زاعماً أن الأمن الوطني لتركيا مهدد ومحفوف بالمخاطر في إشارة منه إلى قوى محلية وأجنبية تريد الانتقام من بلاده.
وأضاف بهتشلي: “أمن سوريا أو العراق هو أمن تركيا، نحن نستعد لكل نضال ونعبر عن استعدادنا وتصميمنا لحماية أمن الشعب التركي والبقاء الوطني بكل عزيمة”.
وشدّد رئيس حزب الحركة القومية على أن هناك تزايد في التهديدات الداخلية والخارجية ضد بلاده، معتبراً أن تركيا لن تقدم تنازلات لمن يتطلع لجعلها ما وصفه “هدفاً للعمليات المظلمة”.
وادَّعى أن السبب للتفكير بعملية عسكرية تركية في سوريا جاء لما وصفها بـ “مناورات قسد الديمقراطية الزائفة”.
ولفت بهتشلي إلى ضرورة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وبأمان وكرامة وتدريجياً وكسر شوكة الهجرة غير النظامية، معتبراً أن تدفقات اللاجئين تهدد التركيبة الديموغرافية للشعب التركي.